responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 24

إذا التقيا فتصافحا تحاتّت ذنوبهما»و عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم[1]قال«إذا مرّ الرّجل بالقوم فسلّم عليهم فردّوا عليه كان له عليهم فضل درجة لأنّه ذكّرهم السّلام و إن لم يردّوا عليه ردّ عليه ملأ خير منهم و أطيب»أو قال«و أفضل»

و الانحناء عند السلام منهي عنه.

قال أنس رضي اللّه عنه،قلنا يا رسول اللّه[2]أ ينحني يعضنا لبعض؟قال لا.قال فيقبل بعضنا بعضا؟قال لا.قال فيصافح بعضنا بعضا؟قال نعم[3] و الالتزام و التقبيل قد ورد به الخبر عند القدوم من السفر.و قال أبو ذر رضي اللّه عنه ما لقيته صلّى اللّه عليه و سلم[4]إلا صافحنى.و طلبنى يوما فلم أكن في البيت،فلما أخبرت جئت و هو على سرير،فالتزمني.فكانت أجود و أجود

و الأخذ بالركاب في توقير العلماء ورد به الأثر.

فعل ابن عباس ذلك[5]بركاب زيد بن ثابت و أخذ عمر بغرز زيد حتى رفعه،و قال هكذا فافعلوا بزيد و أصحاب زيد.

و القيام مكروه على سبيل الإعظام

لا على سبيل الإكرام.قال أنس:ما كان شخص أحب إلينا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[6]،و كانوا إذا رأوه لم يقوموا،لما يعلمون من كراهيته لذلك.و روى أنه عليه السلام قال مرة[7]«إذا رأيتمونى فلا تقوموا كما تصنع الأعاجم»

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست