responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 21

فبكلمة طيّبة»و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم:[1]«ما من عبد مسلم يتصدّق بصدقة من كسب طيّب و لا يقبل اللّٰه إلاّ طيّبا إلاّ كان اللّٰه آخذها بيمينه فيربّيها كما يربّى أحدكم فصيله حتّى تبلغ التّمرة مثل أحد »و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم:[2]لأبي الدرداء«إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها ثمّ انظر إلى أهل بيت من جيرانك فأصبهم منه بمعروف»و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم:[3]«ما أحسن عبد الصّدقة إلاّ أحسن اللّٰه عزّ و جلّ الخلافة على تركته » و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم:[4]«كلّ امرئ في ظلّ صدقته حتّى يقضى بين النّاس»و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم:[5]«الصّدقة تسدّ سبعين بابا من الشّرّ »و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم:

«صدقة السّرّ تطفئ غضب الرّبّ عزّ و جلّ » و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم:[6]«ما الّذي أعطى من سعة بأفضل أجرا من الّذي يقبل من حاجة »و لعل المراد به الذي يقصد من دفع حاجته التفرغ للدين،فيكون مساويا للمعطي الذي يقصد بإعطائه عمارة دينه .و سئل رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم:[7]«أيّ الصّدقة أفضل ؟قال:أن تصدّق.و أنت صحيح شحيح تأمل البقاء و تخشى الفاقة و لا تمهل حتّى

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست