و قال أبو سعيد الخدري،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[1]«إنّ اللّه عزّ و جلّ جعل للمعروف وجوها من خلقه حبّب إليهم المعروف و حبّب إليهم فعاله و وجّه طلّاب المعروف إليهم و يسّر عليهم إعطاءه كما يسّر الغيث إلى البلدة الجدبة فيحييها و يحيي به أهلها»و قال صلّى اللّه عليه و سلم[2]«كلّ معروف صدقة و كلّ ما أنفق الرّجل على نفسه و أهله كتب له صدقة و ما وقى به الرّجل عرضه فهو له صدقة و ما أنفق الرّجل من نفقة فعلى اللّه خلفها» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[3]«كلّ معروف صدقة و الدّالّ على الخير كفاعله و اللّه يحبّ إغاثة اللّهفان »و قال صلّى اللّه عليه و سلم[4]«كلّ معروف فعلته إلى غنىّ أو فقير صدقة » و روى أن اللّه تعالى،أوحى إلى موسى عليه السّلام،لا تقتل السامري فإنّه سخي و قال جابر،بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[5]بعثا،عليهم قيس بن سعد بن عبادة، فجهدوا،فنحر لهم قيس تسع ركائب.فحدثوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بذلك،فقال صلّى اللّه عليه و سلم«إنّ الجود لمن شيمة أهل ذلك البيت »

الآثار:

قال على كرم اللّه وجهه،إذا أقبلت عليك الدنيا فأنفق منها،فإنها لا تفنى.

و إذا أدبرت عنك فأنفق منها،فإنها لا تبقى.و أنشد