responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 8

>كتاب العلم و فيه سبعة أبواب < (الباب الأول)في فضل العلم و التعليم و التعلم.(الباب الثاني)في فرض العين و فرض الكفاية من العلوم،و بيان حد الفقه و الكلام من علم الدين،و بيان علم الآخرة و علم الدنيا (الباب الثالث)فيما تعده العامة من علوم الدين و ليس منها،و فيه بيان جنس العلم المذموم و قدره (الباب الرابع)في آفات المناظرة و سبب اشتغال الناس بالخلاف و الجدل.(الباب الخامس)في آداب المعلم و المتعلم.(الباب السادس)في آفات العلم و العلماء،و العلامات الفارقة بين علماء الدنيا و الآخرة.(الباب السابع)في العقل و فضله و أقسامه و ما جاء فيه من الأخبار.

الباب الأوّل
في فضل العلم و التعليم و التعلم و شواهده من النقل و العقل

فضيلة العلم

شواهدها من القرءان

قوله عز و جل: (شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ وَ الْمَلاٰئِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قٰائِماً بِالْقِسْطِ) .فانظر كيف بدأ سبحانه و تعالى بنفسه ،و ثنّى بالملائكة،و ثلّث بأهل العلم.و ناهيك بهذا شرفا و فضلا،و جلاء و نبلا .و قال اللّٰه تعالى (يَرْفَعِ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجٰاتٍ ) .قال ابن عباس رضى اللّٰه عنهما:«للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة،ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام ».و قال عز و جل: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لاٰ يَعْلَمُونَ) .و قال تعالى: (إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ) .و قال تعالى: (قُلْ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتٰابِ) .و قال تعالى: (قٰالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتٰابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ) تنبيها على أنه اقتدر بقوة العلم .و قال عز و جل:

(وَ قٰالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوٰابُ اللّٰهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صٰالِحاً) بين أن عظم

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست