نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 18
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم «إنّ اللّٰه عزّ و جلّ لا ينتزع العلم انتزاعا من النّاس بعد أن يؤتيهم إيّاه و لكن يذهب بذهاب العلماء،فكلّما ذهب عالم ذهب بما معه من العلم حتّى إذا لم يبق إلاّ رؤساء جهّالا إن سئلوا أفتوا بغير علم فيضلّون و يضلّون» .
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[1] «من علم علما فكتمه ألجمه اللّٰه يوم القيامة بلجام من نار» .
قال صلى اللّٰه عليه و سلم[2] «نعم العطيّة و نعم الهديّة كلمة حكمة تسمعها فتطوي عليها ثمّ تحملها إلى أخ لك مسلم تعلّمه إيّاها تعدل عبادة سنة» .
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[3] «الدّنيا ملعونة ملعون ما فيها إلاّ ذكر اللّٰه سبحانه و ما والاه أو معلّما أو متعلّما»
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[4]
«إنّ اللّٰه سبحانه و ملائكته و أهل سماواته و أرضه حتّى النّملة في جحرها و حتّى الحوت في البحر ليصلون على معلّم النّاس الخير».
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[5] «ما أفاد المسلم أخاه فائدة أفضل من حديث حسن بلغه فبلّغه» .
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[6] «كلمة من الخير يسمعها المؤمن فيعلّمها و يعمل بها خير له من عبادة سنة».
و خرج رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم[7]ذات يوم فرأى مجلسين أحدهما يدعون اللّٰه عز و جل و يرغبون إليه، و الثاني يعلّمون الناس،فقال:«أمّا هؤلاء فيسألون اللّٰه تعالى فإن شاء أعطاهم و إن شاء منعهم و أمّا هؤلاء فيعلّمون النّاس،و إنّما بعثت معلّما» ثم عدل إليهم و جلس معهم
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 18