نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 159
[1]و أن يؤمن بأنّ الصّراط حقّ،و هو جسر ممدود على متن جهنّم أحدّ من السّيف و أدقّ من الشّعرة تزلّ عليه أقدام الكافرين بحكم اللّٰه سبحانه فتهوي بهم إلى النّار و تثبت عليه أقدام المؤمنين بفضل اللّٰه فيساقون إلى دار القرار
[2]و أن يؤمن بالحوض المورود:حوض محمّد صلّى اللّٰه عليه و سلم يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة و بعد جواز الصّراط
[3]من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا عرضه مسيرة شهر،ماؤه أشدّ بياضا من اللّبن و أحلى من العسل حوله أباريق عددها بعدد نجوم السّماء
[4]فيه ميزبان يصبّان فيه من الكوثر
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 159