responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 144

و عن عائشة رضى اللّٰه عنها قالت[1] «قلت يا رسول اللّٰه بم يتفاضل النّاس في الدّنيا؟قال:بالعقل،قلت:و في الآخرة؟قال:بالعقل،قلت أ ليس إنّما يجزون بأعمالهم؟ فقال صلّى اللّٰه عليه و سلم:يا عائشة:و هل عملوا إلاّ بقدر ما أعطاهم عزّ و جلّ العقل؟فبقدر ما أعطوا من العقل كانت أعمالهم،و بقدر ما عملوا يجزون»

و عن ابن عباس رضى اللّٰه عنهما قال:قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم[2] «لكلّ شيء آلة و عدّة،و إنّ آلة المؤمن العقل ،و لكلّ شيء مطيّة و مطية المرء العقل، و لكلّ شيء دعامة و دعامة الدّين العقل،و لكلّ قوم غاية و غاية العباد العقل،و لكلّ قوم داع و داعي العابدين العقل،و لكلّ تاجر بضاعة،و بضاعة المجتهدين العقل، و لكلّ أهل بيت قيّم و قيّم بيوت الصّدّيقين العقل،و لكلّ خراب عمارة و عمارة الآخرة العقل،و لكلّ امرئ عقب ينسب إليه و يذكر به و عقب الصّدّيقين الّذي ينسبون إليه و يذكرون به العقل،و لكلّ سفر فسطاط و فسطاط المؤمنين العقل»

و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم[3] :«إنّ أحبّ المؤمنين إلى اللّٰه عزّ و جلّ من نصب في طاعة اللّٰه عزّ و جلّ و نصح لعباده و كمل عقله و نصح نفسه فأبصر،و عمل به أيّام حياته فأفلح و أنجح».

و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم[4] «أتمّكم عقلا أشدّكم للّٰه تعالى خوفا و أحسنكم فيما أمركم به و نهى عنه نظرا ،و إن كان أقلّكم تطوّعا»

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست