responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 3  صفحه : 51

الإبصار في المبصرات و الاستماع في المسموعات،أو التواتر و غيره في جملة منها.

بخلاف الأمور القائمة بشخص المتيقن،فان ما يقوم بنفسه المجردة-من الصفات و الملكات-وجوده الواقعي عين وجوده العلمي و ما يقوم ببدنه-من قيامه و قعوده و صلاته و وضوئه-يوجب صدوره عن شعور وجود اليقين به في نفسه،فهو على يقين من وضوئه حيث أنّه توضّأ لا بسبب آخر.

«تفصيل الشيخ بين الشك في المقتضى و الرافع»

قوله:حسن اسناد النقض و هو ضد الإبرام...إلخ.

هكذا ذكره جملة من الأعلام و الظاهر أن النقض نقيض الإبرام و تقابلهما ليس بنحو التضاد و لا بنحو السلب و الإيجاب،بل بنحو العدم و الملكة،فهو عدم الإبرام عما من شأنه أن يكون مبرماً.

فما ليس من شأنه الإبرام لا منقوص و لا مبرم،مع أن الشيء لا يخرج عن طرفي السلب و الإيجاب،فيعلم منه أن تقابلهما ليس بنحو السلب و الإيجاب.

كما أنه ليس هناك صفتان ثبوتيتان تتعاقبان على موضوع واحد،ليكون التقابل بينهما بنحو التضاد.

بل الإبرام هيئة خاصة في الحبل أو الغزل-مثلاً-كما سيجيء إن شاء اللّه تعالى بيانها،و ليس النقض إلاّ زوال تلك الهيئة.

و توهم:أنّ نقض الغزل بمعنى فتوره،و هو هيئة ثبوتية،مدفوع بأن الفتور بمعنى يساوق الضعف-المقابل للقوة تقريباً-و القوة و الإتقان و الأحكام لازم الإبرام،كما أن الفتور لازم زوال الإبرام-أحياناً لا أنه عينه،و ليس نقض العزل إلاّ عودة على ما كان من عدم الإبرام.

ثم إن النقض،و إن كان عدم الإبرام في ما كان من شأنه الإبرام،لكنّه عدم

نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 3  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست