responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 2  صفحه : 748

لنسبة لازمة أو متعدّية بأداة إلى الآخر أو بلا أداة للتّعدية،بخلاف هيئة المفاعلة فانّ قولنا«جالسه»يتضمّن التّعدي الآخر بنفسه فيكون مفاده بنفسه مفاد«جلس إليه»و مفاد«كاتبه»مفاد«كتب إليه»و مفاد«خادعه»هو التصدّي لإنهاء الخديعة إليه فحيثيّة التّعدية بالأداة أو بنفسه ملحوظة في هيئة المفاعلة بنفسها،فقولنا «ضرب زيد عمراًً»أو«خدع زيد عمراًً»و إن كان متعدّياً إلى غيره إلاّ أنّ هذه التّعدية ذاتيٌّ مفادهما،بخلاف«خادع»و«ضارب»فانّ هذه الحيثيّة ملحوظة في مقام إفادة النّسبة فإذا فعل فعلاً كان أثره خداع الغير صدق عليه أنّه خدعه لا أنّه خادعه [1]،إلاّ إذا تصدّى لخديعته،و كذلك إذا صدر منه«ضرب»واقع على «عمرو»صدق عليه انّه ضربه و لا يصدق انّه ضاربه [2]إلاّ إذا تصدّى لضربه.

و لذا لمّا أبي سمرة عن الاستئذان قال صلى الله عليه و آله «انّك رجل مضارّ» [3]أي متصدّ لإضرار الأنصاري،لا مجرّد كون دخولك ضرراً عليه فيكون حاصل قوله صلى اللّٰه عليه و آله «لا ضرر و لا ضرار»نفي أصل الضّرر و لو بدون التّصدي له و نفي التّصدي للإضرار لا لمجرّد التّأكيد كما أفيد و لا لغيره من دون لزوم الالتزام بكونه على خلاف أصله.

مفاد الجملة التركيبيّة

312-قوله:كما أنّ الظّاهر أن يكون لا لنفي الحقيقة[1]إلخ:

توضيح المقام أنّ القضيّة إن كانت خبريّة محضة و كان المنفي [4]هو الحكم صحّ نفيه حقيقة،لأنّ تشريعه و جعله عين تكوينه حقيقة،و إن كان المنفي هو .


[1] -(خ ل):خادعة

[2] -(خ ل):ضاربة.

[3] -الكافي:ج 5،ص 294.

[4] -(خ ل):النفي.

نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 2  صفحه : 748
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست