responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 167

مبدؤه كذلك إذا المفروض أنّ وضع ذات الموضوع من غير ملاحظة أمر خارج عن ذاته كاف في صدق المحمول هذا لا يعقل إلاّ مع تحقق مبدئه في ذات الموضوع و إلاّ لزم توقّف صدق المحمول على قيام مبدئه به خارجا و هو خلف، و بهذا الاعتبار الباري عن اسمه عالم و علم،و إن كان المحمول منتزعا عن الموضوع بلحاظ امر خارج عن مرتبة ذات الموضوع كما في«زيد قائم»و«الجسم أبيض»فالمبدأ لا محالة مغاير مع ذي المبدأ مصداقا هكذا ينبغي تحقيق المقام.

«كيفيّة قيام المبادئ بالذّات»

قوله:التحقيق انه لا ينبغي أن يرتاب من كان من أولى الألباب في انه يعتبر في صدق المشتق إلخ :لا يخفى عليك أنّ منشأ صدق المشتق و حمله على شيء إمّا قيام مبدئه به بقيام انضمامي كما في صدق الأسود على الجسم،و كما في صدق الكاتب و الضارب فانّ مباديها أعراض قائمة بقيام انضمامي لها صورة في الأعيان بما تجري عليه أو قيامه به بقيام انتزاعي كما في صدق الفوق على الشيء فانّ مبدأه و هي الفوقيّة لا صورة لها في الأعيان كي تقوم بشيء على نحو الانضمام بل هي من حيثيّات وجود شيء في الخارج تنتزع عنه عند ملاحظة بما هو متحيّث بها،أو تقرر حصّة من المبدأ في ذات الموضوع على نحو الجزئيّة كما في تقرر حصّة من الإنسانيّة في ذات زيد المتشخّص بالوجود و لوازمه حيث أنّ نسبة الطبيعي إلى الافراد كنسبة الآباء لا أب واحد إلى الأولاد أو اتّحاد المبدأ مع الموضوع في الوجود كما في حمل الجنس على الفصل و بالعكس لاتحاد مبادئ الذاتيات في الوجود كما هو التحقيق،أو اتّحاد المبدإ مع الموضوع بحيث يكون المبدأ هو نحو وجود الموضوع لا كالمثال السابق،و هذا كما في«الإنسان موجود»فانّ الماهيّة و الوجود متحدان في الوجود لكنّ الوجود نفس كون الماهيّة في الخارج أو عينيّة المبدأ

نام کتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست