نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 8 صفحه : 303
سمير و عمران شدّاد دو كاهنى [1]بودند و رقيم نام سگى بود از آن ايشان.و ابو عبد اللّه البلخىّ [2]گفت:أبو جاد و هوّز و حطّي و كلمن و سعفص و قرشت نامهاى پادشاهان مدين بود-و پادشاهى در روزگار [3]شعيب كلمن را بود-چون هلاك شدند،خواهر او بر او مىگريست و نوحه مىكرد و مىگفت [4]:
كلمون هدّ ركنى هلكه وسط المحلّة سيّد القوم أتاه الحتف نار وسط ظلّة جعلت نارا عليهم دارهم كالمضمحلّة اَلَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً ،خداى تعالى از ايشان بازگفت كه:آنان كه شعيب را تكذيب كردند و او را دروغ داشتند و به او كافر شدند، كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ،پنداشتى در آن سرايها و شهرها و منازل نبودهاند و مقام نكردهاند،من قولهم:غنى بالمكان،يعنى اذا أقام.و المغنى المنزل و جمعه المغاني،و قال لبيد [5]:
غنينا زمانا للتّصعلك و الغنى فكلا سقاناه بكأسيهما [7]الدّهر فما زادنا بغيا على ذي قرابة غنانا و لا أزرى بأحسابنا الفقر و قال رؤبة: [8]
و عهد مغنى دمنة ببلقعا خداى تعالى بر سبيل [9]تشبيه بر وجه مبالغه كنايت كرد از استيصال، ايشان،گفت:خود پندارى ايشان در آن ديار نبودند و آنجا مقام نداشتند،ازآنكه ايشان را رسم و اثر نماند،چنان كه گفت: كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ [10]،و كما قال الشّاعر [11]: