responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 8  صفحه : 304

كأن لم يكن بين الحجون إلى الصّفا أنيس و لم يسمر بمكّة سامر
بلى نحن كنّا اهلها فأبادنا صروف اللّيالي و الجدود العواثر
اَلَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً ،حق‌تعالى اين لفظ تكرار فرمود تغليظا للحال في تكذيب شعيب و تأكيدا و تعظيما للشّأن في ذلك، كٰانُوا هُمُ الْخٰاسِرِينَ ،ايشان بودند كه زيانكار بودند نه ديگران،و اين جواب آنان است كه گفتند: لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخٰاسِرُونَ [1].و«هم»فصل است و كوفيان عماد خوانند اين را.و بيان كرده‌ايم كه چرا فصل خوانند تا فاصل باشد بين الصّفة و الخبر.

آنگه حق‌تعالى گفت:چون شعيب از ايشان آيس شد،روى از ايشان برگردانيد و گفت:يا قوم،من پيغامهاى خداى به شما بگزاردم [2]و نصيحت بكردم شما را و بر من بيش از اين نيست،چه اندوه خواهم خوردن بر گروهى [3]كافران.

محمّد بن اسحاق گفت:خود را تعزيت و تسليت مى‌دهد بر ايشان پس ازآن‌كه دلتنگ بود بر ايشان،يقال:أسى يأسى أسى اذا حزن،قال الشّاعر: [4]

و انحبطت عيناه من فرط الأسى
و قال امرء القيس [5]:

يقولون لا تهلك أسا و تحمّل
[6] و أسوت الكلم آسوه أسوا إذا داويته.و الآسي الطبيب و اسيت عليه اذا حزنت عليه،و الأسى الحزن،و الأسى الصّبر،و أسّيت المصاب أؤسّيه تأسية اذا عزّيته كانّك أزلت أساه،أى حزنه.

قوله تعالى[174-پ]:

[سوره الأعراف (7): آیات 94 تا 102]
وَ مٰا أَرْسَلْنٰا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلاّٰ أَخَذْنٰا أَهْلَهٰا بِالْبَأْسٰاءِ وَ اَلضَّرّٰاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنٰا مَكٰانَ اَلسَّيِّئَةِ اَلْحَسَنَةَ حَتّٰى عَفَوْا وَ قٰالُوا قَدْ مَسَّ آبٰاءَنَا اَلضَّرّٰاءُ وَ اَلسَّرّٰاءُ فَأَخَذْنٰاهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لاٰ يَشْعُرُونَ (95) وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ اَلْقُرىٰ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَفَتَحْنٰا عَلَيْهِمْ بَرَكٰاتٍ مِنَ اَلسَّمٰاءِ وَ اَلْأَرْضِ وَ لٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنٰاهُمْ بِمٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَ فَأَمِنَ أَهْلُ اَلْقُرىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنٰا بَيٰاتاً وَ هُمْ نٰائِمُونَ (97) أَ وَ أَمِنَ أَهْلُ اَلْقُرىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنٰا ضُحًى وَ هُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَ فَأَمِنُوا مَكْرَ اَللّٰهِ فَلاٰ يَأْمَنُ مَكْرَ اَللّٰهِ إِلاَّ اَلْقَوْمُ اَلْخٰاسِرُونَ (99) أَ وَ لَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ اَلْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهٰا أَنْ لَوْ نَشٰاءُ أَصَبْنٰاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ نَطْبَعُ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاٰ يَسْمَعُونَ (100) تِلْكَ اَلْقُرىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبٰائِهٰا وَ لَقَدْ جٰاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنٰاتِ فَمٰا كٰانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمٰا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذٰلِكَ يَطْبَعُ اَللّٰهُ عَلىٰ قُلُوبِ اَلْكٰافِرِينَ (101) وَ مٰا وَجَدْنٰا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنٰا أَكْثَرَهُمْ لَفٰاسِقِينَ (102)

[ترجمه]

و ما لرسلنا في قرية من نبىّ الّا أخذنا اهلها بالبأساء و الضّراء لعلّهم يضّرّعون،و نفرستاديم ما در شهرى [7]هيچ پيغامبرى الّا


[1] .سورۀ اعراف(7)آيۀ 90.

[2] .مج،وز،مل:گزاردم،آج،لب:رسانيدم.

[3] .آج،لب:گروه.

[5] [4] .مج،وز،مل+شعر.

[6] .مل:تجمّل،آج:تجلّد.

[7] .آج،لب:در هيچ ديهى.

نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 8  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست