نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 6 صفحه : 81
و فى الارض عن ذى الجور منأى و مذهب و كلّ بلاد أوطئت [1]كبلادي و ديگرى گفت [2]:
و فى النّاس ان رثّت حبالك و اصل و فى الارض عن دار القلى متحوّل اذا انت لم تنصف اخاك وجدته على شرف الهجران ان كان يعقل و يركب حدّ السّيف من ان تضيمه اذا لم يكن عن شفرة السّيف مزحل و كنت إذا ما صاحب رام ظنّتي و بدّل سوء بالّذى كنت افعل قلبت له ظهر المجنّ فلم أدم على ذاك الا ريث ما أتحوّل اذا انصرفت نفسي عن الشىء لم تكد اليه بوجه آخر الدّهر تقبل تقول العرب:راغمت فلانا اذا هاجرته و تركته و ان كان بالرّغم منه و المذلة،و اصله من الرّغام و هو التّراب،و منه قولهم:على رغم أنفه و قولهم و ان رغم أنفه،أى ترب.اصل كلمه اين است كه گفتيم.
مفسّران گفتند:سبب نزول آيت آن بود كه چون خداى تعالى اين آيت فرستاد كه پيش از اين است:
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفّٰاهُمُ الْمَلاٰئِكَةُ ظٰالِمِي أَنْفُسِهِمْ -الآية،جماعتى مسلمانان،منهم ضمرة بن العيص بيمار بود،گفت:من از جملۀ آنان نهام [3]كه خداى استثنا كرد مرا، بل من راه دانم و ساز دارم،حرام است بر من اگر من يك شب در مكّه قرار كنم [4].
بفرمود تا براى او چهار پاى [5]و جاى خوار [6]بساختند و او را از مكّه بيرون آوردند.در راه به تنعيم رسيد فرمان يافت،خداى تعالى در او اين آيت فرستاد.
عمر بن شبّه [7]گفت:اين مرد ابو اميّة بن ضمرة بن جندب الخزاعى بود،زبير بن بكّار گفت:خالد بن حزام بود.عكرمه گفت:جماعتى از مكّه به در آمدند تا به مدينه آيند،مشركان از قفاى ايشان بيامدند و ايشان را بفريفتند و بازپس بردند،خداى تعالى در ايشان اين آيت بفرستاد.