نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 20 صفحه : 136
زنده داشتن آنجا پس ازآنكه استخوانهاى [1]پوسيده باشيم.و گفتند:عبارت است ازآنكه ما را زنده خواهند كردن،من قول العرب:رجع فلان فى الحافرة إذا رجع من حيث جاء [2]،قال الشّاعر:
أ حافرة على صلع و شيب معاذ اللّه من سفه و عار يعنى أ رجوعا إلى المعصية بعد الصلع و الشيب.و قولهم:النقد عند الحافره،يعنى فى العاجل و أوّل السوم،كما قالوا التقى القوم فاقتتلوا عند الحافرة،أى عند أول كلمة.و قيل معناه إذا قلت بعتك يرجع عليك بالثمن فهو من الرجوع أيضا.و قالوا معناه النقد عند حافر الدابة.
أَ إِذٰا كُنّٰا عِظٰاماً نَخِرَةً ،و كوفيان خواندند:«ناخرة»به«الف»و اين قرائت عبادله است:ابن عبّاس و ابن عمر و ابن مسعود و ابن الزبير لوفاق رءوس آلاى،و باقى قرّاء«نخره»خواندند بى«الف».و اين دو لغت است،مثل قولهم:طمع و طامع و فره و فاره،و حذر و حاذر،بر سبيل استبعاد [3]گفتند:چون ما پوسيده شده باشيم [4]،ما را بازخواهندآفريدن، قٰالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خٰاسِرَةٌ ،آنگه گفت:اين رجعت،رجعتى باشد زيانكار،يعنى اگر چنان است كه محمّد مىگويد [5]،در اين رجعت زيانكار باشيم،كقولهم:صفقة خاسرة و رابحة أى ذات خسران و ربح،و قريب منه قوله: فَمٰا رَبِحَتْ تِجٰارَتُهُمْ [6].
آنگه حقتعالى به جواب ايشان گفت: فَإِنَّمٰا هِيَ زَجْرَةٌ وٰاحِدَةٌ ،آن يك آواز باشد و يك نفخت.
فَإِذٰا هُمْ بِالسّٰاهِرَةِ ،كه تو نگاه كنى ايشان به زمين قيامت باشند.مفسّران گفتند:«ساهرة»نام[60-ر]زمين قيامت است،و گفتند:«ساهرة»پشت زمين