نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 17 صفحه : 92
الآفاق جبال شامخة و فى الانفس آمال راسخة،فى الآفاق عيون نابعة و فى الانفس عيون دامعة،فى الآفاق نخيل و اشجار و فى الانفس شعور و أبشار،فى الآفاق دور و قصور و فى الانفاس نحور و صدور،فى الآفاق جواهر و معادن و فى الانفس ظواهر و بواطن،فى الآفاق زروع و نبات و فى الانفس خشوع و ثبات،[170-ر]فى الآفاق انهار و بحار و فى الانفس اسرار و جهار،فى الآفاق شدة و رخاء و فى الانفس بخل و سخاء،فى الآفاق ربيع و خريف و فى الانفس وضيع و شريف،فى الآفاق حر و برد و فى الانفس حر و عبد،فى الآفاق سيل و ليل و فى الانفس ميل و نيل.از اين جمله در هرچه خواهى نظر كن كه در او آيتى و دلالتى و علامتى [1]هست.
و للّٰه في كل تحريكة و تسكينة ابدا شاهد و فى كل شىء له آية تدل على انه واحد اول در خود نگر تا خود را بشناسى تا [2]خودشناسى تو را به حق [3]رساند كه:
من عرف نفسه فقد عرف ربه ،خود را به عبوديت بشناس تا حق را به ربوبيت بشناسى.هرچه [4]خود را به نشناسى [5]او را بهشناسى [6]كه:
اعرفكم بنفسه اعرفكم بربه ،هرچند در اين شناخت غريقتر باشى [7]در آن معرفت غريقتر باشى.گاه در آفاق عالم تفكر كن، گاه در نفس خود نظر كن تا تغير آن و اختلاف اين تو را به معرفت صانعى رساند مغير نه مغير،مقدر نه مقدر،مخالف نه مختلف [8]،تا بدانى كه هرچه جز اوست به خلاف اوست،او مخالف ساير اشياست ازآنجا كه اوست،بمقارنته بين الاشياء[علم] [9]ان لا قرين له،و بمضادته بين المتضادات علم ان لا ضد له،ضاد الظلمة بالنور، و الصرد [10]بالحرور،و البلة بالجمود،فى كلام طويل لامام جليل.
الخلق مجتمع طورا و مفترق و الحادثات فنون ذات اطوار لا تعجبين [11]من الأضداد إذ جمعت فاللّٰه يجمع بين الماء و النار [170-پ]از آيات آفاق،فصول چهار:صيف و شتا و ربيع و خريف،و از آيات
[1] .آج،گا،لا،آد،افزوده:و بينتى،در اساس نيز كلمهاى قريب به اين،با خطى متفاوت از متن در بالاى سطر افزوده شده است.