نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح جلد : 17 صفحه : 91
بيمارى [1]و بليات.سدى گفت و المنهال بن عمرو [2]:فى الآفاق،يعنى در اقطار و جوانبى كه ما مىگشاييم بر رسول ما،و فى انفسهم،در فتح مكه.قتاده گفت:
فى الآفاق،در وقايعى كه خداى را بود در امم گذشته،و فى انفسهم،در تنهاى ايشان روز بدر.عطا و ابن زيد گفتند:فى الآفاق،فى اقطار الارض و السماء من الشمس و القمر و النجوم و الجبال و الاشجار و الانهار و البحار و الامطار،آياتى هست كه ما را هست در جوانب زمين و آسمان،در آسمان از ماه و آفتاب و ستارگان و باد و باران،و در اقطار زمين از كوهها و جويها و درياها و درختان و انواع نبات.و فى انفسهم،در تنهاى ايشان از لطيفۀ صنعت و بديع حكمت و حسن صورت و ترتيب تأليف و احكام خلقت و آنچه آفريد در ظاهر و باطن او از حواس پنج [3]،و عروق متصل و مدخل و مخرج[169-پ]طعام و شراب،كه طعام و شراب به يك مدخل فرومىشود و از دو مخرج بيرون مىآيد،و آنچه تناول كند از طعام و شراب،بهرى به [4]قوت او مىشود و بهرى به اجزاى جسم او و بهرى ثفل [5]مىشود،و هر نصيبى به جانبى مىرود به تقدير مقدر-جلجلاله.
اهل اشارت گفتند فى قوله: سَنُرِيهِمْ آيٰاتِنٰا فِي الْآفٰاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ ،او را در آفاق آياتى است و در نفس [6]آياتى است كه آن عالم كبرى است و اين عالم صغرى.
و بعضى علما گفتند:آن عالم صغرى است و اين عالم كبرى،چه آن جماد است و اين حى [7]،و اين جا معانى است كه آنجا نيست تا تو گاه در آن نظر كنى و از آن عبرت گيرى و گاه در اين تفكر كنى و بدو متذكر شوى،در آفاقت آياتى پيدا گردد و در انفس بيناتى كه در هريكى ازآنكه نظر كنى تو را از سهلتر [8]طريقى بدو رساند.فى الآفاق شمس و قمر و فى الانفس حس و فكر،فى الآفاق كواكب و نجوم،و فى الانفس عجايب و علوم،فى الآفاق سحائب و غيوم،و فى الانفس مصائب و غموم،فى الآفاق بروق خاطفة و فى الانفس عروق واجفة،فى الآفاق ثلوج و امطار و فى الانفس حوائج و أوطار،فى الآفاق رياح هبابة و فى الانفس ارواح منسابة،فى