responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 17  صفحه : 259

ايشان قبول كرده‌اند و كنند. وَ نَتَجٰاوَزُ عَنْ سَيِّئٰاتِهِمْ ،و در گذارند از سيئات ايشان و معاصيشان.

حمزه و كسائى و خلف خواندند:نتقبل و نتجاوز،به نون،على الخبر عن نفس المتكلم [1].و باقى قرأ يتقبل و يتجاوز،به«يا»ى مضموم على ما لم يسم فاعله.معنى قرائت اول،بپذيريم از ايشان نيكوتر آنچه كرده باشند و درگذارانيم [2]از گناه ايشان، و معنى قرائت دوم،بپذيرند نكوتر آنچه كرده باشند و در گذارند [3]از بديهاشان.

فِي أَصْحٰابِ الْجَنَّةِ ،در زمرت اهل بهشت، وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ ،وعدۀ راست كه ايشان را دادند در دنيا.و نصب او بر مصدرى است محذوف الفعل كانه قال:وعدهم وعد الصدق،و اَلَّذِي ،بدل وعد است و شاهد [4]تا صفت او باشد،و الصلة و الموصول [5]فى محل النصب [6].

[سوره الأحقاف (46): آیات 17 تا 35]
وَ اَلَّذِي قٰالَ لِوٰالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمٰا أَ تَعِدٰانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَ قَدْ خَلَتِ اَلْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَ هُمٰا يَسْتَغِيثٰانِ اَللّٰهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اَللّٰهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مٰا هٰذٰا إِلاّٰ أَسٰاطِيرُ اَلْأَوَّلِينَ (17) أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ اَلْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ إِنَّهُمْ كٰانُوا خٰاسِرِينَ (18) وَ لِكُلٍّ دَرَجٰاتٌ مِمّٰا عَمِلُوا وَ لِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمٰالَهُمْ وَ هُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ (19) وَ يَوْمَ يُعْرَضُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى اَلنّٰارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبٰاتِكُمْ فِي حَيٰاتِكُمُ اَلدُّنْيٰا وَ اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهٰا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذٰابَ اَلْهُونِ بِمٰا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي اَلْأَرْضِ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ وَ بِمٰا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20) وَ اُذْكُرْ أَخٰا عٰادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقٰافِ وَ قَدْ خَلَتِ اَلنُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ أَلاّٰ تَعْبُدُوا إِلاَّ اَللّٰهَ إِنِّي أَخٰافُ عَلَيْكُمْ عَذٰابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) قٰالُوا أَ جِئْتَنٰا لِتَأْفِكَنٰا عَنْ آلِهَتِنٰا فَأْتِنٰا بِمٰا تَعِدُنٰا إِنْ كُنْتَ مِنَ اَلصّٰادِقِينَ (22) قٰالَ إِنَّمَا اَلْعِلْمُ عِنْدَ اَللّٰهِ وَ أُبَلِّغُكُمْ مٰا أُرْسِلْتُ بِهِ وَ لٰكِنِّي أَرٰاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (23) فَلَمّٰا رَأَوْهُ عٰارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قٰالُوا هٰذٰا عٰارِضٌ مُمْطِرُنٰا بَلْ هُوَ مَا اِسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهٰا عَذٰابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهٰا فَأَصْبَحُوا لاٰ يُرىٰ إِلاّٰ مَسٰاكِنُهُمْ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلْقَوْمَ اَلْمُجْرِمِينَ (25) وَ لَقَدْ مَكَّنّٰاهُمْ فِيمٰا إِنْ مَكَّنّٰاكُمْ فِيهِ وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ سَمْعاً وَ أَبْصٰاراً وَ أَفْئِدَةً فَمٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَ لاٰ أَبْصٰارُهُمْ وَ لاٰ أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كٰانُوا يَجْحَدُونَ بِآيٰاتِ اَللّٰهِ وَ حٰاقَ بِهِمْ مٰا كٰانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (26) وَ لَقَدْ أَهْلَكْنٰا مٰا حَوْلَكُمْ مِنَ اَلْقُرىٰ وَ صَرَّفْنَا اَلْآيٰاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (27) فَلَوْ لاٰ نَصَرَهُمُ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اَللّٰهِ قُرْبٰاناً آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَ ذٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَ مٰا كٰانُوا يَفْتَرُونَ (28) وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ اَلْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ اَلْقُرْآنَ فَلَمّٰا حَضَرُوهُ قٰالُوا أَنْصِتُوا فَلَمّٰا قُضِيَ وَلَّوْا إِلىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قٰالُوا يٰا قَوْمَنٰا إِنّٰا سَمِعْنٰا كِتٰاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسىٰ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى اَلْحَقِّ وَ إِلىٰ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يٰا قَوْمَنٰا أَجِيبُوا دٰاعِيَ اَللّٰهِ وَ آمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُجِرْكُمْ مِنْ عَذٰابٍ أَلِيمٍ (31) وَ مَنْ لاٰ يُجِبْ دٰاعِيَ اَللّٰهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي اَلْأَرْضِ وَ لَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيٰاءُ أُولٰئِكَ فِي ضَلاٰلٍ مُبِينٍ (32) أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اَللّٰهَ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ لَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقٰادِرٍ عَلىٰ أَنْ يُحْيِيَ اَلْمَوْتىٰ بَلىٰ إِنَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33) وَ يَوْمَ يُعْرَضُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى اَلنّٰارِ أَ لَيْسَ هٰذٰا بِالْحَقِّ قٰالُوا بَلىٰ وَ رَبِّنٰا قٰالَ فَذُوقُوا اَلْعَذٰابَ بِمٰا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34) فَاصْبِرْ كَمٰا صَبَرَ أُولُوا اَلْعَزْمِ مِنَ اَلرُّسُلِ وَ لاٰ تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مٰا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاّٰ سٰاعَةً مِنْ نَهٰارٍ بَلاٰغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ اَلْقَوْمُ اَلْفٰاسِقُونَ (35)

[ترجمه]

و آن‌كه گفت مادر و پدرش را:اف شما را وعده مى‌دهى ما را [7]كه بيرون آرند ما را [8]و بگذشت [9]قرنها از پيش من و ايشان فرياد مى‌خواهند از خداى واى تو [10]! آمن دار [11]كه وعدۀ خداى حق است،گويد نيست اين الا فسانۀ پيشينگان [12].

[255-پ] ،آنانند [13]كه واجب شد بر ايشان كلمت عذاب در امتانى كه گذشتند از پيش ايشان از ديو و آدمى كه ايشان بودند زيانكاران.

و هركسى را پايه‌هاست از آنچه كرده باشند تا تمام بدهد [14]ايشان را كارشان و بر ايشان ظلم نكنند.


[1] .آج،گا،آد،افزوده:و نصب نون احسن.

[2] .آج:درگذرانيم،ما:در گزرند،گا،لا،آد:درگذريم.

[3] .ما:در گزرند،گا،آد:درگذرند.

[4] .آج،ما،گا،لا،آد:شايد.

[5] .آج،ما،گا،لا،آد:موصول.

[6] .لا،آد،افزوده:قوله تعالى.

[8] [7] .ما،لا:مرا.

[9] .ما:بگزشتند،لا:گذشت.

[10] .لا:واى بر تو.

[11] .ما،لا:ايمان آر.

[12] .ما:پيشينان.

[13] .ما،ايشان آنانند.

[14] .لا:تمام وفا كند.

نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 17  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست