responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 13  صفحه : 140

قولى ديگر آن است كه:جناح كنايت است از برادر،يعنى دست در آستين برادرت هارون كن.و گفتند معنى آن است كه:دست با او يكى دار،و اين معنى ضعيف است،لقوله: تَخْرُجْ بَيْضٰاءَ ،تا برون آيد دستت سپيد، مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ،اى من غير برص،بى‌علّتى و آفتى از پيسى.

به قول جملۀ مفسّران،موسى-عليه السّلام-دست در بغل كرد و بيرون آورد چندانى نور از آن مى‌تافت كه آفتاب را غلبه كرد.

آيَةً أُخْرىٰ ،معجزۀ ديگر.و نصب او بر حال است،و گفتند:بر فعلى مضمر،اى اجعلها [1]آية اخرى،و لكن بيفگند لدلالة الكلام عليه.

لِنُرِيَكَ ،تا به تو نماييم، مِنْ آيٰاتِنَا الْكُبْرىٰ ،از آيات بزرگترين ما.و مراد به آيات [2]،معجزه است،و كبر براى آن نگفت با آن‌كه آيات جمع است از آن وجه كه گفتيم،في قوله: مَآرِبُ أُخْرىٰ ،و اين جا وجهى ديگر زيادت هست،و آن،آن است كه:صفت موصوف محذوف باشد،كأنّه قال:لنريك من آياتنا الآية الكبرى،تا ما از آيات خود آيت مهترين [3]به تو نماييم.

آنگه چون او را نبوّت داده بود و اظهار معجزات كرده بر دست او،او را [4]گفت:

اكنون به نزديك فرعون رو و او را دعوت كن كه او طاغى شده است و پاى از حدّ خود بيرون نهاده.او بندۀ ضعيف مدبّر است،دعوى خدايى مى‌كند.

موسى-عليه السّلام-عند آن حال دست به دعا داشت و گفت:

قوله تعالى:

[سوره طه (20): آیات 25 تا 73]
قٰالَ رَبِّ اِشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَ اُحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسٰانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَ اِجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (29) هٰارُونَ أَخِي (30) اُشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (33) وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنٰا بَصِيراً (35) قٰالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يٰا مُوسىٰ (36) وَ لَقَدْ مَنَنّٰا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرىٰ (37) إِذْ أَوْحَيْنٰا إِلىٰ أُمِّكَ مٰا يُوحىٰ (38) أَنِ اِقْذِفِيهِ فِي اَلتّٰابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي اَلْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ اَلْيَمُّ بِالسّٰاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَ عَدُوٌّ لَهُ وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلىٰ عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلىٰ مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنٰاكَ إِلىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهٰا وَ لاٰ تَحْزَنَ وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنٰاكَ مِنَ اَلْغَمِّ وَ فَتَنّٰاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلىٰ قَدَرٍ يٰا مُوسىٰ (40) وَ اِصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اِذْهَبْ أَنْتَ وَ أَخُوكَ بِآيٰاتِي وَ لاٰ تَنِيٰا فِي ذِكْرِي (42) اِذْهَبٰا إِلىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغىٰ (43) فَقُولاٰ لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشىٰ (44) قٰالاٰ رَبَّنٰا إِنَّنٰا نَخٰافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنٰا أَوْ أَنْ يَطْغىٰ (45) قٰالَ لاٰ تَخٰافٰا إِنَّنِي مَعَكُمٰا أَسْمَعُ وَ أَرىٰ (46) فَأْتِيٰاهُ فَقُولاٰ إِنّٰا رَسُولاٰ رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ وَ لاٰ تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنٰاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَ اَلسَّلاٰمُ عَلىٰ مَنِ اِتَّبَعَ اَلْهُدىٰ (47) إِنّٰا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنٰا أَنَّ اَلْعَذٰابَ عَلىٰ مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى (48) قٰالَ فَمَنْ رَبُّكُمٰا يٰا مُوسىٰ (49) قٰالَ رَبُّنَا اَلَّذِي أَعْطىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدىٰ (50) قٰالَ فَمٰا بٰالُ اَلْقُرُونِ اَلْأُولىٰ (51) قٰالَ عِلْمُهٰا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتٰابٍ لاٰ يَضِلُّ رَبِّي وَ لاٰ يَنْسىٰ (52) اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ مَهْداً وَ سَلَكَ لَكُمْ فِيهٰا سُبُلاً وَ أَنْزَلَ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مٰاءً فَأَخْرَجْنٰا بِهِ أَزْوٰاجاً مِنْ نَبٰاتٍ شَتّٰى (53) كُلُوا وَ اِرْعَوْا أَنْعٰامَكُمْ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِأُولِي اَلنُّهىٰ (54) مِنْهٰا خَلَقْنٰاكُمْ وَ فِيهٰا نُعِيدُكُمْ وَ مِنْهٰا نُخْرِجُكُمْ تٰارَةً أُخْرىٰ (55) وَ لَقَدْ أَرَيْنٰاهُ آيٰاتِنٰا كُلَّهٰا فَكَذَّبَ وَ أَبىٰ (56) قٰالَ أَ جِئْتَنٰا لِتُخْرِجَنٰا مِنْ أَرْضِنٰا بِسِحْرِكَ يٰا مُوسىٰ (57) فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَكَ مَوْعِداً لاٰ نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَ لاٰ أَنْتَ مَكٰاناً سُوىً (58) قٰالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ اَلزِّينَةِ وَ أَنْ يُحْشَرَ اَلنّٰاسُ ضُحًى (59) فَتَوَلّٰى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتىٰ (60) قٰالَ لَهُمْ مُوسىٰ وَيْلَكُمْ لاٰ تَفْتَرُوا عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذٰابٍ وَ قَدْ خٰابَ مَنِ اِفْتَرىٰ (61) فَتَنٰازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَ أَسَرُّوا اَلنَّجْوىٰ (62) قٰالُوا إِنْ هٰذٰانِ لَسٰاحِرٰانِ يُرِيدٰانِ أَنْ يُخْرِجٰاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمٰا وَ يَذْهَبٰا بِطَرِيقَتِكُمُ اَلْمُثْلىٰ (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ اِئْتُوا صَفًّا وَ قَدْ أَفْلَحَ اَلْيَوْمَ مَنِ اِسْتَعْلىٰ (64) قٰالُوا يٰا مُوسىٰ إِمّٰا أَنْ تُلْقِيَ وَ إِمّٰا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقىٰ (65) قٰالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذٰا حِبٰالُهُمْ وَ عِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهٰا تَسْعىٰ (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسىٰ (67) قُلْنٰا لاٰ تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْأَعْلىٰ (68) وَ أَلْقِ مٰا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مٰا صَنَعُوا إِنَّمٰا صَنَعُوا كَيْدُ سٰاحِرٍ وَ لاٰ يُفْلِحُ اَلسّٰاحِرُ حَيْثُ أَتىٰ (69) فَأُلْقِيَ اَلسَّحَرَةُ سُجَّداً قٰالُوا آمَنّٰا بِرَبِّ هٰارُونَ وَ مُوسىٰ (70) قٰالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ اَلَّذِي عَلَّمَكُمُ اَلسِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلاٰفٍ وَ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ اَلنَّخْلِ وَ لَتَعْلَمُنَّ أَيُّنٰا أَشَدُّ عَذٰاباً وَ أَبْقىٰ (71) قٰالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلىٰ مٰا جٰاءَنٰا مِنَ اَلْبَيِّنٰاتِ وَ اَلَّذِي فَطَرَنٰا فَاقْضِ مٰا أَنْتَ قٰاضٍ إِنَّمٰا تَقْضِي هٰذِهِ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا (72) إِنّٰا آمَنّٰا بِرَبِّنٰا لِيَغْفِرَ لَنٰا خَطٰايٰانٰا وَ مٰا أَكْرَهْتَنٰا عَلَيْهِ مِنَ اَلسِّحْرِ وَ اَللّٰهُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ (73)

[ترجمه]

گفت:خداى من!روشن كن مرا دل من.

و آسان گردان [5]كار من.

و بگشاى بند از زبان من.

تا دانند سخن من.


[1] .آج،لب:جعلها.

[2] .آب،آز،مش:آيت.

[3] .آط:مهترى،به قياس با نسخۀ آب،تصحيح شد.

[4] .آج،لب:بر دست او را.

[5] .آب+مرا.

نام کتاب : روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن نویسنده : الرازي، ابوالفتوح    جلد : 13  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست