responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 9  صفحه : 160

بقي هنا شيء،و هو:أنّك قد عرفت أنّ إسحاق الساباطي قد رمي بالفطحيّة، و ليس بواقفي قطعا،فما في مسألة:من اشترى جارية حبلى فوطئها قبل مضيّ أربعة أشهر و عشرة أيّام من نكت النهاية [1]للمحقّق رحمه اللّه-من قوله:إنّ في إسحاق طعنا،بطريق أنّه كان واقفيا.انتهى.-سهو من قلمه الشريف جزما، فلا تذهل.

ثمّ إنّه بعد أيّام نبّهني بعض الفضلاء الأخلاّء أدام اللّه تعالى تأييده،و كثّر في أهل العلم أمثاله على تعرّض حجّة الاسلام-وصفا و لقبا-الحاج السيّد محمّد باقر الشفتي الرشتي الأصفهاني عطر اللّه مرقده لإسحاق بن عمّار في رسالة مفردة مطبوعة [2]فراجعتها،و إذا قد بسط الكلام فيه بسطا غريبا،يكشف عن سعة باعه و كثرة كدّه،و لكن يا للأسف إنّه ادّعى أمورا،و أقام عليها براهين،هي عنده تامّة،و عند التحقيق كسراب بقيعة،لا تتمّ إلاّ بضمّ مقدّمة خارجيّة حدسيّة تخمينيّة،لا شاهد لها،إلاّ الميل و الرغبة في المدّعى،و نحن نشير إلى كلّ فقرة فقرة من دعاويه و براهينها و ما فيها،لتراجع بعد استحضارها كلماته،حتّى لا تغرّك جلالته في الإذعان بما أفاده:

فمنها:نسبة القول باتّحاد إسحاق بن عمّار إلى جماعة،لمجرّد تعرّضهم لإسحاق واحد على الاطلاق،أو على الخصوص،و سكوتهم عن الآخر،و هو ممّا لا يمكن الإذعان به؛فإنّ اقتصار الصدوق رحمه اللّه على ذكر طريق واحد إلى إسحاق بن عمّار كما يمكن أن يكون لاذعانه باتّحاده فكذا يمكن أن يكون لاتّحاد طريقه إليهما،من حيث كونهما في عصر واحد،فلعلّ الراوين عن


[1] نكت النهاية 390/2،و لم نجد نص هذه العبارة هناك،فلاحظ.

[2] مع عدّة رسائل رجالية في ايران بالطباعة الحجرية.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 9  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست