responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 7  صفحه : 282

حيث قال:فإن قلت:يعتمد المراسيل و..أمثالها،فلا اعتماد عليه،فكلّ حديث يرويه و يعتمده جاز أن يكون ضعيفا أو مرسلا،و يسقط الاعتماد عليه.

و لعلّ إلى هذا أشار ابن الغضائري بقوله:إنّما الطعن فيما يرويه.

قلت:قد جرت عادة المحدّثين-لا سيّما القدماء-بذكر السند،إمّا مرسلا، أو معنعنا متّصلا،و لا يخرج عن هذين القسمين بالنسبة إلى محلّ البحث فينظر في ذلك السند،و يعمل به على حسب ما يراه الناظر،فلا دخل لاعتماده على الضعفاء و المراسيل للاعتماد عليه،و لا يقتضي سقوط الاعتماد عليه من رأس.

و الفرق بين الاعتماد عليه و عدمه،هو قبول قول:حدّثني فلان و عدمه،و لذلك اعتمد عليه جلّ المحدّثين-إن لم يكن كلّهم-مع ذكرهم ذلك في حقّه،بل ذكروا ذلك في حقّ كثير من المحدّثين،و مع ذلك اعتمدوا عليهم [1].انتهى.

و حاصله؛و إنّ غاية ما يقتضيه اعتماده على المراسيل و روايته عن


[1] أبي القاسم بن عبيد اللّه بن عمران الجنابي البرقي أبو عبد اللّه ماجيلويه الثقة الجليل. و سهل بن زياد الآدمي الحسن.و عليّ بن الحسين المؤدّب غني عن التوثيق.و عليّ بن محمّد بن بندار الثقة على الأظهر.و عليّ بن محمّد بن عبد اللّه القمّي المجهول.و عليّ بن محمّد بن سيّار أبو الحسن،الحسن،بل الثقة.و عليّ بن محمّد ماجيلويه الثقة. و محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري القمّي الثقة،و محمّد بن الحسن الصفّار الثقة، و معلّى بن محمّد. أقول:هؤلاء طائفة ممّن رووا عن المترجم،و الجميع بين ثقة أو حسن،فثلاثة منهم حسان،و واحد مجهول،و ستّة عشر راو صرّحوا بوثاقتهم،و رواية مثل هؤلاء الثقات الأجلاّء الأثبات،تكشف عن عظيم منزلة المترجم،و التسالم على وثاقته و جلالته،أمّا الذين روى المترجم عنهم فكثيرون لا يسع المقام عدّهم،و من شاء الوقوف على أسمائهم فعليه بمعجم رجال الحديث 273/2.

[1] إلى هنا انتهى كلام الشيخ محمّد في شرحه على الاستبصار على ما حكاه المحقّق الكاظمي في التكملة.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 7  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست