responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 32  صفحه : 67

الغلوّ من القدماء لا يعتنى به؛لأنّ ما هو من ضروريّات مذهبنا اليوم في مراتب الأئمة عليهم السلام كان يعدّ عند القدماء غلوّا [1].

و ثانيا:إنّ قول أبي عمرو:إنّ في أشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيارة، اجتهاد في قبال أمر الصادق عليه السلام بتعليم الأولاد أشعاره.و نصّه على أنّه على دين اللّه،فلو كان فيه غلوّ لكان أمره بتعليم الأولاد الصافية أذهانهم أشعاره من المحال.و استضعاف طريق الرواية كما ترى،فالأظهر أنّ الرجل إمامي ممدوح،فيكون حديثه من الحسان [2].


[1] ذكرنا فيما تقدم مرارا إلى ما يقصده المؤلف قدّس سرّه من كلامه هذا،فراجع.

[2] أقول:ينبغي عرض نماذج من شعر المترجم في المذهب لنقف على صحة نسبة الطيارة إليه و خطئها،فنقول:له قصيدة ذات 86 بيت أورده شيخنا الأميني في غديره 290/2-294 مستهلّها: هل في سؤالك رسم المنزل الخرب برء لقلبك من داء الهوى الوصب ..إلى أن يقول بعد أربعة و ثلاثين بيتا: و كان بالأمس منها المستقيل فلم أرادها اليوم لو لم يأت بالكذب؟ و أنت توسعه صبرا على مضض و الحلم أحسن ما يأتي مع الغضب حتى إذا الموت ناداه فأسمعه و الموت داع متى يدع امرأ يجب حبابها آخرا فاعتاض محتقبا منه بأفضع محمول و محتقب و كان أول ما أوصى ببيعته لك النبي و لكن حال من كثب حتى إذا ثالث منهم تقمّصها و قد تبدل منها الجدّ باللعب ..إلى أن يقول: لقّبت بالرفض لما أن منحتهم ودّي و أحسن ما ادّعى به لقبي صلاة ذي العرش تترى كل آونة على ابن فاطمة الكشّاف للكرب و ابنيه من هالك بالسم مخترم و من معفر خدّ في الثرى ترب و العابد الزاهد السجاد يتبعه و باقر العلم داني غاية الطلب و جعفر ابنه موسى و يتبعه البر الرضا و الجواد العابد الدئب -

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 32  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست