«علّموا أولادكم شعره».و نحو ذلك من طريقين ضعيفين [1].انتهى.
و روى الكشي [2]،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني حمدان بن أحمد الكوفي،قال:حدّثني أبو داود سليمان بن سفيان المسترق،عن سفيان بن مصعب العبدي *،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«قل شعرا تنوح به النساء..».
ثم روى [3]عن نصر بن الصباح،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد البصري، قال:حدّثني محمّد بن جمهور،قال:حدّثني أبو داود المسترق،عن علي بن النعمان،عن سماعة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«يا معشر الشيعة! علموا أولادكم شعر العبدي؛فإنّه على دين اللّه».
ثم قال:قال أبو عمرو:في أشعاره ما يدّل على أنّه كان من الطيّارة.انتهى [4].
و أقول:أوّلا:إنّ الطيّارة فرقة من الغلاة،و قد نبّهناك غير مرّة على أنّ نسبة
[4]
-و المحقق لديّ أنّه بريء ممّا نسب إليه،و أنّه إمامي اثنى عشري صحيح العقيدة، و موالاته لأهل البيت عليهم السلام و البراءة من أعدائهم ممّا لا شك فيه،فتدبر.
[1] و علّق الحائري في منتهى المقال 354/3 عليه بقوله:و الظاهر عدم الضعف في الحديث الأول،كما يأتي-فلاحظ-إلاّ أنّه لا يفيد مدحا معتدا به.
[4] و نقل التفرشي في نقد الرجال 337/2 برقم(2318)كلام الكشي هذا،ثم كلام الخلاصة و الشيخ في رجاله من دون تعليق،و قريب منه في منتهى المقال 353/3- 354 برقم(1319).