و كيف كان؛فقد مرّ الكلام في زياد هذا بعنوان:زياد بن أبي عتاب، و أبي غياث،فراجع *.
[8662]
188-زياد بن مطرف
[الترجمة:]
هو من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و حيث إنّه روى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إنّه قال:«من أحبّ أن يحيا حياتي،و يموت ميتتي،و يدخل الجنّة،فليتولّ عليا عليه السلام و ذريّته من بعده».أنكر بعضهم كونه صحابيا.
قال ابن الأثير في اسد الغابة [1]:زياد بن مطرف،ذكره مطين في الصحابة، و لا تصحّ له صحبة،أخرجه أبو نعيم و ابن منده مختصرا.انتهى.
*) حصيلة البحث بناء على المختار من اتّحاد زياد بن أبي غياث و ابن عتاب،فهو ثقة كما تقدم.
[1] اسد الغابة 217/2،و روى شيخ الطائفة في أماليه 107/2،و بصائر الدرجات:51 حديث 13،بسندهما مع تغيير في بعض الألفاظ:عن أبي إسحاق،عن زياد بن مطرف،عن زيد بن أرقم،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من أراد أن يحيا حياتي،و يموت مماتي،و يدخل الجنة التي وعدني ربي فليتولّ عليا بعدي،فإنّه لن يخرجكم من هدى،و لن يدخلكم في ردى»،و في لفظ البصائر:«فليتولّ عليّا و ذريته من بعده فإنّهم لن يخرجوه من باب هدى،و لن يدخلوه في باب ضلال»،و هذه الرواية رواها في كنز العمال 155/6،و صفحة:217،و في مجمع الزوائد 108/9،قال: و عن زياد بن مطرف،عن زيد بن أرقم.و ربّما لم يذكر زيد بن أرقم،ثم ذكر الحديث، و محمّد بن جرير الطبري في منتخب ذيل المذيل:83(مطبعة الاستقامة بمصر)، بسنده:..عن زياد بن مطرف،قال:سمعت رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] يقول:«من أحبّ أن يحيا حياتي..»و ذكر الحديث.