responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 29  صفحه : 54

و اعترف في الإصابة [1]بأنّه من الصحابة،إلاّ أنّه ناقش بأنّ:في إسناد الرواية يحيى بن يعلى المحاربي،و هو واه.انتهى.

و أقول:بهذا و مثله من الفذلكات الشيطانية،ضيّعوا حقّ علي عليه السلام:

وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ [2] * .


[1] الإصابة 541/1 برقم 2865،قال:زياد بن مطرف،ذكره مطين،و الباوردي،و ابن جرير،و ابن شاهين في الصحابة،و أخرجوا من طريق أبي اسحاق،عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من أحبّ أن يحيا حياتي،و يموت ميتتي، و يدخل الجنة،فليتولّ عليا و ذريته[عليهم السلام]من بعده»،قال ابن منده:لا يصحّ، قلت:في إسناده:يحيى بن يعلى المحاربي،و هو واه. أقول:من سبر كتب أحاديث العامة و مؤلفاتهم في الرجال،تنبه على أنّ سيرتهم المستمرة هو تضعيف كل راو يروي فضيلة لأمير المؤمنين عليه السلام،و نبزه بما يشينه،و المعنون لما روى هذه الفضيلة لأمير المؤمنين عليه السلام رموه بأنّه واه،و أنّ صحبته غير ثابتة،و كأنّه لم يستطيعوا تضعيفه،فاكتفوا بتضعيف من وقع في سند الرواية إسقاطا لها عن الاعتبار،مع أنّ آيات عديدة و روايات متظافرة تعلن بمقام أمير المؤمنين عليه السلام،و قربه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أنّه نفسه و أخوه و وصيه و خليفته..إلى غير ذلك،ممّا ملئت المطامير من العامة و الخاصة،و من طريقنا للرواية تكملة و هي:«فإنهم لن يخرجوهم من باب هدى،و لن يدخلوهم في باب ضلالة»، و هذه الزيادة ذكرت في مجمع الزوائد 108/9،و كنز العمال 155/6،و صفحة:217.

[2] سورة الشعراء(26):227.

*) حصيلة البحث إنّ كونه صحابيا لم ينكره في الإصابة،و الحديث الذي رواه يكشف عن إيمانه، فالاعتماد عليه لا بأس به لو لا حديث الارتداد. [8663] 146-زياد المكفوف جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:304 حديث 17،بسنده:..-
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 29  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست