responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 366

الرجلين [1]فرثى *له،و قال:«ما لرجليك هكذا؟»قال:جئت على بكر لي نضو **،و كنت [2]أمشي عنه عامّة الطريق،فرثى له،فقال [3]عند ذلك زياد:

إني ألمّ بالذنوب فإذا [4]ظننت أنّي قد هلكت،ذكرت حبّكم،فإذا ذكرته [5]رجوت النجاة،و تجلّى عني،فقال أبو جعفر عليه السلام:«و هل الدين إلاّ الحبّ،قال اللّه تعالى: حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ [6]،و قال:

إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ [7] ،و قال: يُحِبُّونَ مَنْ هٰاجَرَ إِلَيْهِمْ [8]إنّ رجلا أتى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال:يا رسول اللّه! أحبّ المصلّين و لا أصلي [9]،و أحبّ الصوّامين و لا أصوم..!فقال[له]


[1] في المصدر:الرجل.

*) أي:رقّ له و رحمه.[منه(قدّس سرّه)]. قال في لسان العرب 309/14:رثيت له:رحمته،و يقال:ما يرثي فلان لي أي ما يتوجّع و لا يبالي.و إنّي لأرثي له مرثاة و رثيا.ورثى له أي:رقّ له.
**) الدابة النضوة:هي التي هزلتها الأسفار.[منه(قدّس سرّه)]. قال في الصحاح 2511/6:النضو-بالكسر-:البعير المهزول.و الناقة نضوة،و قد أنضتها الأسفار فهي منضاة. و في لسان العرب 330/15:النضو:هو المهزول من جميع الدواب.

[2] في المصدر:فكنت.

[3] في المصدر:و قال له.

[4] في المصدر:حتى إذا.

[5] ليس في المصدر:إذا ذكرته.

[6] سورة الحجرات(49):7.

[7] سورة آل عمران(3):31.

[8] سورة الحشر(59):9.

[9] أي لا أصلي و لا أصوم تطوعا،بدليل قوله:و أحب الصوّامين..أي الّذين يصومون كثيرا،و الصوم الكثير لا يكون إلاّ تطوّعا.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست