رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أنت مع من أحببت،و لك ما اكتسبت»، و قال:ما تبتغون [1]و ما تريدون،أما إنّها لو كانت [2]فزعة من السماء فزع كلّ قوم إلى مأمنهم،و فزعنا إلى نبينا،و فزعتم [3]إلينا».
دلّ على إيمان الرجل و ورعه من حيث خوفه من ذنوبه،و قوّة إيمانه،لجعله حبّ أهل البيت عليهم السلام نجاة من الذنوب،و إنّي لأعدّه لهذا الخبر من الممدوحين،و أعدّ حديثه من الحسان.
و في التعليقة [4]:إنّ في الكافي في كتاب:الإيمان و الكفر،يظهر من حديث حسنه *.
[8599]
153-زياد بن الأسود النجّار
[الترجمة:]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [5]من أصحاب الصادق عليه السلام،
[4] تعليقة الوحيد النسخة المخطوطة:166،و لم نجده في المطبوع من تعاليق الوحيد طاب ثراه على منهج المقال،فراجع.
*) حصيلة البحث لا بأس بعدّ المعنون حسنا،لما يستفاد من الحديث المذكور،و عدّ الرواية حسنة، و اللّه العالم.
[5] رجال الشيخ:124 برقم 20 في أصحاب الباقر عليه السلام،قال:زياد بن الأسود النجّار،مجهول،و في أصحاب الصادق عليه السلام:198 برقم 48،قال:زياد بن الأسود الكوفي التمّار،و الظاهر اتحادهما مع المتقدم،و على تقدير التعدّد فالتمار أيضا لم يعلم حاله.