responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 330

لأنّهما يرويان عنه بواسطة أو اثنين،و الشيخ رحمه اللّه أورده في التهذيب [1]أيضا بهذا الطريق في موضع آخر،و حكاه العلاّمة رحمه اللّه في المنتهى [2]بهذا المتن،و صحّحه.و العجب من شمول الغفلة،للكلّ عن حال الإسناد.انتهى.

و أقول:بل العجب من غفلته عمّا أفدناه في الفائدة الثالثة و العشرين من مقدّمة الكتاب [3]،من عدم جواز الحكم بإرسال الرواية بمجرّد رواية شخص عن آخر بلا واسطة أحيانا،مع كون الغالب روايته عنه بواسطة،فلاحظ ما هناك حتّى يتّضح لك سقوط ما ذكره،و عود العجب إليه،و ما ذلك و نحوه إلاّ لجريان سيرة أغلب علماء الرجال على التقليد و الإذعان بكلّ ما ذكره واحد ممّن سبقه،و هذا المعنى قد ذكره صاحب المنتقى [4]في نظائر المقام، فأخذ ذلك منه هذا الشيخ قدّس سرّه من غير تعمّق،و اللّه الهادي إلى الصواب.


[1] التهذيب 38/5 حديث 114:و روى محمّد بن يعقوب،عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد،و سهل بن زياد جميعا،عن رفاعة بن موسى،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

[2] منتهى المطلب:743 من الطبعة الحجرية. أقول:الرواية مذكورة إلاّ أنّ ما صحّحه لم أجده،و ربّما صحح الرواية في مورد آخر لم أظفر بها.

[3] الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 209/1 من الطبعة الحجرية.

[4] منتقى الجمان 559/2،قال:و الطريق غير متصل؛لأنّه رواه،عن عدّه من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد،و سهل بن زياد جميعا عن رفاعة بن موسى،و أحمد بن محمّد إنّما يروي عن رفاعة بواسطة أو ثنتين،و كذلك سهل،إلاّ أنّه لا التفات إلى روايته.و الشيخ أورده في التهذيب أيضا بهذا الطريق في غير الموضع الذي ذكر فيه ذلك،و حكاه العلاّمة في المنتهى بهذا المتن،و جعله من الصحيح،و العجب من شمول الغفلة عن حال الإسناد للكلّ.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست