responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 138

...


[2] و في اسد الغابة 164/2-بعد أن عنونه و ذكر ما حكيناه عن الإصابة-قال:فما جمّع حتى مات،و قد تقدم أنّ هذا القول قاله الحكم بن عمرو الغفاري.و أمّا الربيع بن زياد فإنّه لما أتاه مقتل حجر بن عديّ،قال:اللهم إن كان للربيع عندك خير فاقبضه.. فلم يبرح من مجلسه حتى مات. و في الاستيعاب 180/1 برقم 776،قال:ربيع بن زياد بن الربيع الحارثي..إلى أن قال:استخلفه أبو موسى سنة سبع عشرة على قتال مناذر،فافتتح عنوة،و قتل و سبى.. إلى أن قال:و لمّا صار الأمر إلى معاوية،و عزل عبد الرحمن بن سمرة عن سجستان، ولاّها الربيع بن زياد الحارثي فأظهره اللّه على الترك،و بقي أميرا على سجستان إلى أن مات المغيرة بن شعبة أميرا على الكوفة،فولّى معاوية الكوفة زيادا مع البصرة جمع له العراقين،فعزل زياد الربيع بن زياد الحارثي عن سجستان،و ولاّها عبيد اللّه بن أبي بكرة،و بعث الربيع بن زياد إلى خراسان فغزا بلخ.. و قال في تهذيب التهذيب 243/3 برقم 469:الربيع بن زياد بن أنس الحارثي أبو عبد الرحمن البصري..إلى أن قال:و كان عاملا لمعاوية على خراسان،و كان الحسن البصري كاتبه،فلمّا بلغه مقتل حجر بن عدّي و أصحابه،قال:اللهم إن كان للربيع عندك خير فاقبضه و عجّل..فمات في مجلسه،و كان قتل حجر و أصحابه سنة 51.. أقول:و للمترجم قصّة طريفة مع عمر بن الخطاب تكشف عن تحيّله و شدّة رغبته في الإمارة،قال ابن عبد ربه في العقد الفريد 14/1:و قال الربيع بن زياد الحارثي: كنت عاملا لأبي موسى الأشعري على البحرين،فكتب إليه عمر بن الخطاب يأمره بالقدوم عليه هو و عمّاله،و أن يستخلفوا من هو من ثقاتهم حتى يرجعوا،فلمّا قدمنا أتيت يرفأ[غلام لعمر]،فقلت:يا يرفأ!إنّي سائل مسترشد،أخبرني أيّ الهيئات أحبّ إلى أمير المؤمنين أن يرى فيها عماله؟فأومأ إلى الخشونة،فأتّخذت خفّين مطارقين، و لبست جبّة صوف،و لثت رأسي بعمامة دكناء،ثم دخلنا على عمر،فصفّنا بين يديه، و صعد فينا نظره و صوّب،فلم تأخذ عينه أحدا غيري،فدعاني،فقال:من أنت؟قلت: الربيع بن زياد الحارثي.قال:و ما تتولى من أعمالنا؟قلت:البحرين،قال:فكم ترزق؟قلت:خمسة دراهم في كل يوم،قال:كثير فما تصنع بها؟قلت:أتقوت منها شيئا،و أجود بباقيها على أقارب لي،فما فضل منها فعلى فقراء المسلمين،فقال

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست