responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 137

اسد الغابة [1]:إنّ الذي كتب إليه زياد ذلك هو الحكم بن عمرو الغفاري،و كان على خراسان،فأصاب مغنما.

على أنّ المعهود في التاريخ أنّ فتح خراسان-المروين و الطبسين-كان على يد الأحنف بن قيس،و لعلّ الربيع كان أميرا على موضع من خراسان، و الحكم على الآخر..و تعدّد الواقعة محتمل،و العلم عند اللّه تعالى [2]*.


[1] اسد الغابة 164/2.

[2] المترجم في بعض المصادر الرجاليّة و غيرها قال في الإصابة 491/1 برقم 2577:الربيع بن زياد بن أنس بن الديان بن.. الحارثي،قال أبو عمر:له صحبة،و لا أعرف له رواية كذا قال،و قال أبو أحمد العسكري:أدرك الأيام النبويّة و لم يقدم المدينة إلاّ في أيام عمر،و ذكره البخاري و ابن أبي حاتم و ابن حبّان في التابعين.و قال ابن حبان:ولاّه عبد اللّه بن عامر سجستان سنة تسع و عشرين ففتحت على يديه،و قال المبرد في الكامل:كان عاملا لأبي موسى على البحرين،و وفد على عمر فسأله عن سنّه،فقال:خمس و أربعون،و قصّ قصّة في آخرها؛أنّه كتب إلى أبي موسى أن يقرّه على عمله،و استخلفه أبو موسى على حرب مبادر سنة تسع عشرة فافتتحها عنوة..إلى أن قال:و له مع عمر أخبار كثيرة منها:إنّ عمر قال لأصحابه:دلّوني على رجل إذا كان في القوم أميرا،فكأنّه ليس بأمير،و إذا لم يكن بأمير فكأنّه أمير،فقالوا:ما نعرفه إلاّ الربيع بن زياد،قال:صدقتم،ذكرها ابن الكلبي،و ذكر ابن حبيب أنّ زيادا كتب إلى الربيع بن زياد:أنّ أمير المؤمنين كتب إليّ أن آمرك أن تحرز البيضاء و الصفراء و تقسّم ما سوى ذلك،فكتب إليه:إنّي وجدت كتاب اللّه قبل كتاب أمير المؤمنين،و بادر فقسّم الغنائم بين أهلها،و عزل الخمس،ثم دعا اللّه أن يميته،فما جمّع حتى مات. قلت:و قد رويت هذه القصة لغيره،و كان الحسن البصري كاتبه،و ولّى خراسان لزياد إلى أن مات. و قال في تقريب التهذيب 244/1 برقم 39:الربيع بن زياد الحارثي البصري، مخضرم،من الثانية،ذكر صاحب الكمال أنّه أبو فراس،الذي روى عن عمر ابن الخطاب..

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست