أنّه قيل [1]:إنّ العرب كانت تنسب إلى القبائل [2]قبل تواطنهم
[2]
حسب تتبعنا القاصر إلاّ من ذكرناه في مستدركاتنا على المقباس،فراجع. و نعم ما ذهب إليه السيّد صدر الدين صاحب الوافية في حواشيه على منتهى المقال، من أنّ المتصف بهذا أنّ الوصف يؤيد كونه عاميا،قال:بل عندنا من أعلام العامة و ثقاتهم..فلا يغرنك هذا الوصف. هذا؛و قد أدرجنا بعض أسماء الرواة الذين و سمّوا بهذا الوصف و جاءوا في أسانيد أحاديثنا في مستدركاتنا الجديدة على مقباس الهداية الذي سمّيناها ب(قبس مقباس الهداية)،فلاحظها بدقة.
[1] أقول:تعرضنا لهذا مسهبا في ما علّقناه على كلام المصنف طاب ثراه في مقباس الهداية 3/328-331[الطبعة المحقّقة الاولى]تحت عنوان:معرفة أوطانهم [أي الرواة]و بلدانهم،و ذلك في مقام التمييز بين الأسمين-كما بحثناه مسهبا في كتابنا علم النسب(قسم المصطلحات و الرموز)3/55-66،فراجع،ففيه الكفاية مصدرا و تحقيقا. و في تذكرة الألباب باصول الأنساب للشيخ أبي جعفر أحمد بن عبد الولي البستي الأندلسي(المتوفّى سنة 488)مجلة الذخائر العدد الأوّل،صفحة:112]، قال:العرب كلّها ترجع إلى أصلين:عدنان،و قحطان،و كان الملك في الجاهلية لقحطان حتّى نقله الإسلام إلى عدنان،ثمّ قال:و لكل واحد منهما فروع اتفقت العرب-فيما نقل إلينا-على أن جعلها ستّ طبقات؛فأعلاها:الشعب،ثمّ القبيلة،ثمّ العمارة،ثمّ البطن،ثمّ الفخذ،ثمّ الفصيلة،ثمّ قال:و إنّما يعلو بعضها على بعض بشرطين:قدم المولد،و كثرة الولد..و ليس دون الفصيلة إلاّ