و كذا يظهر له أنّ في كثير من الأسانيد قد وقع غلط و اشتباه في أسامي الرجال،أو آبائهم،أو كناهم،أو ألقابهم..
و كذا وقع في كثير كلمة المجاوزة بين شخصين و حقّه العطف،فبضعف أحدهما يضعف الخبر،أو العكس فبالعكس،و كلاهما من الخطأ.و قد تكون مصحّفة من كلمة(ابن)فيشتبه الراوي و يضعّف بالوالد،و لا دخل له بالسند..
إلى غير ذلك.
و أيضا؛قيل [1]:إنّ كثيرا ممّا رواه الشيخ رحمه اللّه عن موسى بن القاسم العجلي [2]قد [3]أخذه من كتابه،و هو أيضا أخذه من كتب جماعة، فينقل عنهم من غير ذكر الوسائط اتّكالا على ذكرها في أوّل كتابه،فينقل الشيخ رحمه اللّه[عن موسى]عن [4]أحد الجماعة من غير إشارة إلى الواسطة، فيظنّ الاتّصال مع أنّ الواقع الإرسال،و جميع ذلك محتمل في جميع الموارد من الشيخ رحمه اللّه و[من]غيره.
[1] حكاه بنحو القيل-أيضا-في توضيح المقال في علم الرجال؛الملاّ علي الكني:47، مع اختلاف يسير عمّا هنا.
[2] كما في التهذيب 9/5 حديث 23،و 324/5 حديث 25،و صفحة:407 حديث 62..و غيرها،و مثله في الاستبصار 145/2 حديث 1..و عنه حكاه غيره،و في إثبات كون هذا هو العجلي كلام.