شيخ الإجازة [2]،و آخر بأنّه:شيخ الرواية،و فرّق صاحب التكملة [3]بينهما بأنّ:
الأوّل:من ليس كتاب له يرويه و لا رواية تنقل،بل يجيز برواية كتاب غيره [4]،و يذكر في السند لمجرد [5]اتّصال السند،قال:فلو كان ضعيفا لم يضر ضعفه.
[1] و قد جاء بألفاظ مقاربة في مقباس الهداية 222/2-223[في طبعته المحقّقة الاولى] من دون نسبته لقائله.
[2] قد سلف الحديث في شيخوخة الإجازة و كونها من ألفاظ المدح،و الاستفادة من إطلاقها حسن الرواية مطابقة و مدح الراوي و حسن حاله التزاما،و الاختلاف على دلالتها على الوثاقة و عدمها..ممّا علّقناه على كتاب مقباس الهداية 139/2، و صفحة:218،و كون هذه الصفة لها دخل في السنة كما جاء فيه 166/1، و لاحظ:منه 222/2 و مستدركاته في 126/6[من الطبعة المحقّقة الاولى].
[3] تكملة الرجال 149/1 في ترجمة أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،باختلاف يسير غير مضرّ.