إلى زمان العلاّمة،و قد علم دخول المعصوم في ذلك الإجماع.
هذا؛و أنت خبير بسقوط ما أطال به؛ضرورة أنّ كون أصل هذا الإصطلاح مستحدثا من زمن ابن طاوس و العلاّمة رحمهما اللّه وهم صرف، و اشتباه محض [1]،بل الحادث في زمانهم تنقيحه و ثبته في الكتب، و من لاحظ كلمات الشيخ رحمه اللّه في مصنّفاته و تصنيفه الفهرست،و كلمات سائر القدماء و مصنّفاتهم في الرجال كرجال أحمد بن محمّد بن خالد البرقي [2]،و محمّد بن يعقوب الكليني،و محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد، و حميد بن زياد،و أبي عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي، و أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد المعروف ب:ابن عقدة، و أحمد بن عبد الواحد المعروف ب:ابن عبدون،و أحمد بن الحسين بن عبد اللّه [3]الغضائري،و أبي العبّاس أحمد بن علي النجاشي،و أحمد ابن علي العلوي العقيقي..و غيرهم ممّا سطرنا أسماءهم في مقباس الهداية [4]، ظهر له أنّ هذه الطريقة كانت دائرة بينهم،سائرة في ألسنتهم،
[1] تعرّض المصنف قدّس سرّه لذلك مفصّلا في مقباس الهداية 137/1[الطبعة المحقّقة الاولى]و تابعناه تهميشا و استدراكا،و عقدنا المستدرك رقم(31)في تاريخ تنويع الحديث.
[2] ذكر الوالد دون الولد في خاتمة مقباس الهداية 73/4 برقم 66[المحقّقة الاولى].