responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 135

عليهم السلام لما كان تحصيل الحكم الشرعي صعبا مستصعبا موجبا لعلوّ رتبة صاحبه،و مورد ورد الشيعة و مئولهم [1]،و اللّه العالم بالأسرار و أولياؤه الأطهار عليهم صلوات اللّه الملك الجبار [2].

ثالثها: [شهادة مؤلفي الكتب الأربعة بصحة ما فيها من الأخبار..]

إنّ شهادة مؤلّفي الكتب الأربعة بصحّة ما فيها من الأخبار، و أنّهم أخذوها من الكتب المعتمدة و الاصول المعتبرة التي إليها المرجع و عليها المعوّل يورثنا القطع العادي بصحّة تلك الأخبار-كعلمنا بأنّ الجبل لم ينقلب ذهبا-و لو لم يجز لنا قبول شهاداتهم في صحّة أحاديث كتبهم لما جاز لنا قبولها في مدح الرواة و توثيقهم،فلا يبقى حديث صحيح و لا حسن و لا موثّق،بل تبقى جميع أخبارنا ضعيفة،و اللاّزم باطل،فكذا الملزوم، و الملازمة ظاهرة،بل الإخبار بالعدالة أشكل و أعظم و أولى بالاهتمام من الإخبار بنقل الحديث من الكتب المعتمدة،فإنّ ذلك أمر محسوس،و العدالة أمر خفي عقلي يعتبر الاطّلاع عليها [3].و لا مفرّ لهم عن هذا الالتزام عند الإنصاف [4].


[1] في الأصل:موئلهم.

[2] و لعلّ السر هو وجود المحكم و المتشابه في الكتاب الكريم،و هو كاف لدفع هذه الشبهة مع ما هناك من أسرار في خروج آدم من دار القرار،و خلق الشيطان،و نفس الأمّارة،و هداية النجدين..و غيرها ممّا يسوّغ خلق الجنّة و النار كي يظهر مصداقا لقوله عزّ من قائل: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً.. [سورة هود(11):7].

[3] في الأصل:عليه،و الصحيح في العبارة:يعسر الاطلاع عليه.

[4] كما أشار إليه في خاتمة وسائل الشيعة 20(2)257/-262.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست