responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 119

الإصرار،و ينبغي نقل شطر منها،و الإشارة إلى قصورها عن إثبات مقصدهم.

أحدها: [ديدن الأصحاب على ضبط الأحاديث و تدوينها ممّا يبعّد احتمال الوضع أو الضعف..]

ما ذكروه بتقريرات متقاربة [1]،و هو:إنّ المعلوم بالتواتر


[1] و مثله-فائدة و استدراكا-ما صرّح به شيخنا العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار 399/30-400 ذيل قوله(تذنيب و تتميم)نذكره بنصه لمساسه بما هنا و كثرة فائدته. قال طاب رمسه:إعلم؛أنّ طائفة من أهل الخلاف لمّا رأوا أنّ إنكار أهل البيت عليهم السلام على أئمتهم و مشايخهم حجّة قاطعة على بطلانهم،و لم يقدروا على القدح في أهل البيت صلوات اللّه عليهم وردّ أخبارهم-لما تواتر بينهم من فضائلهم،و ما نزل في الكتاب الكريم من تفضيلهم و مدحهم،حتّى صار وجوب مودّتهم و فرض ولايتهم من الضروريّات في دين الإسلام-اضطرّوا إلى القول بأنّهم عليهم السلام لم يقدحوا في الخلفاء،و لم يذكروهم إلاّ بحسن الثناء؛كما ذكره التفتازاني في شرح المقاصد[303/5]. و ربّما تمسّكوا بأخبار شاذّة موضوعة رووها عن النواصب،و لا يخفى-على من له أدنى مسكة من العقل-أنّه لا يصلح أمثال تلك الروايات المعدودة الشاذّة-مع ظهور التقية فيها-لمعارضة ما تواتر عنهم عليهم السلام و روتها خواصّ أصحابهم و بطانتهم، و لا يمكن صدور مثلها إلاّ عن صميم القلب بدون الخوف و التقية،و أي ضرورة في أن ينسبوا إلى أئمتهم في زمان الخوف و التقية ما يصير سببا لتضرّرهم من المخالفين، و لتضاعف خوفهم،و وقوع الجرائم و القتل و النهب عليهم؟!و لم لم يمنعهم أئمتهم من تدوين أمثال ذلك في كتبهم في مدّة مديدة تزيد على ثلاثمائة سنة،و أكثر تلك الكتب قد دوّنت في زمانهم؟و لم يتبرّؤوا منهم كما تبرّؤوا من الغلاة؛ك‌:أبي الخطّاب و أضرابه؟-

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست