كلّ منهما؛فالأوّل في تعجيل دفن الكافي [1]و في الصلاة على مصلوبه [2]كما كان في تلقين التهذيب و في زيادات تلقينه [3]و في آخر سراريه [4]و الثاني في آخر طواف التهذيب [5]كما في نوادر طواف الكافي [6].
ثمّ الصواب الأوّل،لوروده في ثلاثة أخبار دون الثاني،لعدم وروده في غير خبر و إن رواه الكتابان؛و يأتي المراد من«اليعقوبي»في الألقاب.
محمّد بن ميمون
قال:عنونه النجاشي،قائلا:أبو نصر الزعفراني عامّي،غير أنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام نسخة،روى ذلك عبيد اللّه بن أحمد بن يعقوب بن البوّاب المقري،قال:
حدّثنا محمّد بن الحسين بن حفص الخثعمي،قال:حدّثنا محمّد بن عبيد المحاربي،قال:
حدّثنا محمّد بن ميمون،عن جعفر بن محمّد عليه السّلام.
و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:التميمي الزعفراني، اسند عنه،يكنّى أبا النضر.
أقول:و عنونه الخطيب،قائلا:أبو النضر الزعفراني الكوفي،قدم بغداد و حدّث بها عن هشام بن عروة و جعفر بن محمّد و هشام بن حسان؛روى عنه معلّى بن منصور و مجاهد بن موسى و عبد الرحمن بن صالح و يعقوب الدورقي.قال يحيى بن معين:محمّد بن ميمون المفلوج الزعفراني ينزل عند مسجد سماك،يروي عن هشام بن عروة و جعفر بن محمّد،و هو ثقة.و قال البخاري:روى عن جعفر بن محمّد،منكر الحديث [7].
[5] التهذيب:135/5،و فيه:«موسى بن عيسى اليعقوبي،عن محمّد بن ميسّر عن أبي الجهم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام»بدون وساطة السكوني؛و هكذا الخبر الآتي عن الكافي.