هذا،و قول النجاشي:«أبو نصر»و هم،و الصحيح«أبو النضر»كما نقله الخطيب عن أبي كريب و الدار قطني.و عنونه ابن حجر و الذهبي،و كنّياه أبا النضر أيضا.
ثمّ كونه تميميا ممّا تفرّد به الشيخ في الرجال،فلم يصفه به النجاشي و لا الخطيب و لا ابن حجر و لا الذهبي،و إنّما قال يحيى بن معين:المفلوج الزعفراني،كما مرّ.
ثمّ لعلّ مراد الشيخ بقوله:«اسند عنه»رواية الرجل-كما في تاريخ بغداد-عن أبي الورقاء،عن ابن أبي أوفى،قال:«اتي النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بماء فغسل يديه ثلاثا،ثمّ مضمضم ثلاثا،ثمّ غسل وجهه ثلاثا و يديه ثلاثا،و مسح برأسه و اذنيه،و غسل رجليه»لكنّه خبر مفترى بعد كونه خلاف القرآن.
و مرّ بعنوان«محمّد الزعفراني»و ورد في فضل تجارة الكافي [1].
محمّد بن ميمون الخثعمي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«كوفي،اسند عنه» و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة:أنّ عناوين رجال الشيخ أعمّ.
محمّد بن ميمون بن عطا الأسدي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«اسند عنه» و ظاهره إماميّته.