في وقته و فقيههم،حكى أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:أنّه لم ير أحدا أحفظ منه و لا أفقه و لا أعرف بالحديث.و امّه اخت سلامة بن محمّد الأرزني،ورد بغداد و أقام بها حدّث،و صنّف(إلى أن قال)حدّثنا جماعة أصحابنا رحمهم اللّه عنه بكتبه،منهم:أبو العباس بن نوح،و محمّد بن محمّد،و الحسين بن عبيد اللّه في آخرين،و مات أبو الحسن ابن داود سنة ثمان و سبعين و ثلاثمائة و دفن بمقابر قريش.
أقول:بل قال:سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة.
محمّد بن أحمد الدوريستي
قال:يجيء بعنوان«محمّد بن موسى».
أقول:ليس ثمّة منه أثر،و إنّما المستفاد من خبر من أخبار النصّ على الاثني عشر-نقلا عن أعلام الطبرسي-روايته عن ابن بابويه،و رواية ابنه جعفر عنه [1].
محمّد بن أحمد بن رجاء البجلي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:يكنّى أبا جعفر، روى عنه حميد كتبا كثيرة من الاصول،و مات سنة ستّ و ستّين و مائتين في طريق مكّة و دفن بذات عرق و هو راجع.
و عنونه النجاشي،قائلا:أبو جعفر،كوفي يسكن طاقات عرينة،ذكر عنه حميد، قال:حدّثنا بكتاب النوادر و كتاب الطبّ،و ذكر أنّه توفّي في ذي الحجّة سنة ستّ و ستّين و مائتين في طريق مكّة و هو راجع و دفن بذات عرق.
أقول:بل عنونه النجاشي«محمّد بن أحمد بن محمّد بن رجاء البجلي»لا كعنوان رجال الشيخ.
[1] إعلام الورى:365،و فيه:محمّد بن أبي أحمد الدوريستي.