مع محمّد بن عصام-الآتي-و روى بإسناده«عن حميد،عن أبي جعفر محمّد بن رجاء البجلي،عنهما»فنسب إلى فهرست الشيخ كون راوي هذا ابن رجاء مع عدم ذكر الفهرست في هذا طريقا،و إنّما بنى على زعمه.لكنّه و هم،فأين طبقة هذا الّذي يروي النجاشي«عن ابن مهلوس،عنه»-كما يفهم منه في ابن قبة-من ذاك الّذي يروي حميد-الّذي يروي الكليني عنه-عن ابن رجاء،عنه؟
هذا و في بلدتنا تستر بقعة معروفة ب«پير خمسين»و لعلّه هذا.و سوسنجرد التي هذا منسوب إليها من خوزستان،و تستر كانت مركزها.
محمّد بن بشر الوشّا
قال:مرّ في«شهاب»خبر تضمّن إخبار الصادق عليه السّلام شهابا بانقطاع هذا إليهم و طلبه عليه السّلام منه أن يبرأه من ألف دينار صرفها.
أقول:روى الكافي الخبر في تحليل الميّت من الزكاة [1].
محمّد بن بشر الهمداني
روى أبو مخنف-كما في الطبري-قصّة اجتماع الشيعة في منزل سليمان بن صرد لدعوة الحسين عليه السّلام إليهم في الكوفة و إرساله عليه السّلام مسلما و أنّ مسلما قرأ كتاب الحسين عليه السّلام إليهم،فقام عابس الشاكري ثمّ حبيب بن مظاهر ثمّ سعيد بن عبد اللّه الحنفي و أخبروا عن أنفسهم بالجدّ في الجهاد معهم،عن [2]الحجّاج بن عليّ،عن هذا.
و فيه:-بعد ما مرّ-قال الحجّاج:فقلت لمحمّد:فهل كان منك أنت قول؟فقال:إن كنت لأحب أن يعزّ اللّه أصحابي بالظفر،و ما كنت لاحبّ أن اقتل،و كرهت أن أكذب [3].