مات سنة ثلاث و ستّين و مائة و هو ابن سبع و ستّين سنة.
أقول:و في نسختي«و سبعين سنة»و إن كان الوسيط صدّق ما نقل هذا،و عدّه البرقي بلفظ«محمّد بن بشر الأسلمي».
و عنونه ابن حجر و قال:صدوق من السابعة.
محمّد بن بشر الحضرمي
نسب اللهوف إليه ما مرّ في بشير بن عمرو الحضرميّ [1]و الظاهر كونه مقلوب ذاك مع تبديل.
محمّد بن بشر
قال:عنونه النجاشي،قائلا:الحمدوني أبو الحسين السوسنجردي،متكلّم جيّد الكلام صحيح الاعتقاد كان يقول بالوعيد(إلى أن قال)قد تقدّم ذكر هذا الرجل و حسن عبادته و عمله،من ذلك حجّه على قدميه خمسين حجّة.
و أشار النجاشي بقوله:«قد تقدّم ذكر هذا الرجل»إلى قوله في محمّد بن عبد الرحمن بن قبة:و كان أبو الحسين هذا من عيون أصحابنا و صالحيهم المتكلّمين، و له كتاب في الإمامة،و كان قد حجّ...الخ.
و عنونه الشيخ في الفهرست و ابن النديم،قائلين:السوسنجردي من غلمان أبي سهل النوبختي،و يعرف بالحمدوني،ينسب إلى آل حمدن،و له كتب منها:كتاب الإنقاذ في الإمامة [2].
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال له غفلة.
ثمّ إنّ الوسيط زعم اتّحاده مع«محمّد بن بشير»الّذي عنونه الشيخ في الفهرست