قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:شهد مع أمير المؤمنين-عليه السّلام-عربي كوفي.
و عدّه العلاّمة في الخلاصة في آخر أوّله من خواصّه-عليه السّلام-من اليمن.
و عن المناقب:روي عن الأعمش،قال:لمّا ظفر الحجّاج بعبد الرحمن أقامه على المصطبة،فقال له:اشتم عليّا،فجعل يذكر مناقب عليّ-عليه السّلام- و يقول:كان و اللّه راكعا في الصفّ بارزا بالسيف صائما بالصيف؛فأمر أن يضرب بالسياط،فقال:يا صفور يا منقوص عشرا مالك بعينك الكثكث و لك الأثلث،ويلك تزاحمني ببالك!فأمر بقتله [1].
و قال الكشّي:ابن أبي ليلى،روى يعقوب بن شيبة،قال:حدّثنا خالد بن أبي زيد العرني،قال:حدّثنا ابن شهاب عن الأعمش،قال:رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى،و ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه،ثمّ أقامه للناس على سبّ عليّ-عليه السّلام-و الجلاوزة معه يقولون:سبّ الكذّابين!فجعل يقول:ألعن الكذّابين عليّ و ابن الزبير و المختار؛قال ابن شهاب:يقول أصحاب العربيّة:سمعك يعلم [2]ما يقول،لقوله:«عليّ»أي هو ابتداء الكلام [3].
أقول:و رواه الحلية عن ابن أبي شيبة،عن يزيد بن مهران،عن ابن عيّاش،عن الأعمش،قال:رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلي محلوقا على المصطبة و هم يقولون له:العن الكذّابين!-و كان رجلا ضخما به ربو-فقال:اللّهمّ العن