أقول:و يتعارض فيه قول الشيخ في الرجال:«مولى بني شيبان»و قول البرقي:«عربي من كندة»و قول النجاشي في ابن ابنه:«مولى كندة»فالعربي لا يكون مولى،و مولى شيبان لا يكون مولى كندة.
هذا،و قول الشيخ في الرجال:«حدّث عنه»أي عن أبي عبد اللّه ميمون.
مع أنّه يفهم من عنوان ابن حجر و الذهبي لأبيه-كما يأتي-كونه مولى عبد شمس أبي اميّة،حيث جعلاه مولى عبد الرحمن بن أبي سمرة و هو عبشمي.
ثمّ الظاهر أنّ قول الكشّي:«أنّه عبد الرحمن بن ميمون الّذي في الحديث» أصله«أنّه عبد الرحمن،ابن ميمون الّذي في حديث العامّة»فقد عرفت أنّ الشيخ قال:و حدّث عنه أيضا خالد الحذّاء و شعبة و عوف بن أبي جميلة، فسمّوه كلّهم ميمون.
ثمّ إنّ الشيخ اقتصر على عدّه في أصحاب الصادق-عليه السّلام-مع أنّه يروي عن الكاظم-عليه السّلام-أيضا،كما في وجوه صيام التهذيب [1]و الحكم بيمين الفقيه [2].
عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري
روى خطبة أمير المؤمنين-عليه السّلام-في التحريض بصفّين،يروي عنه أبو مخنف و ابنه عبد الرحيم،كما يفهم من الطبري [3]و صفّين نصر [4].