أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة.
و روى الجامع رواية جمع عنه:عليّ بن النعمان في ما جاء في فضل صوم الكافي [1].و محمّد بن حفص في حدّ من سرق حرّه [2].و محمّد بن سنان في ذبائح أهل كتابه [3].و كرّام بعد حديث قباب روضته [4].و ابن محبوب بعد حديث نوحه [5].و ابنه عمر في فضل كوفة التهذيب [6].و لم نقف على عليّ بن اسماعيل الّذي قاله النجاشي.
و روى الاختصاص عنه عن الصادق-عليه السّلام-قال:الوزغ الرجس، و هو مسخ،الخبر [7].
عبد اللّه بن عاصم
قال:وقع في أخبار التيمّم.
أقول:روى عنه أبان بن عثمان و جعفر بن بشير في تيمّم التهذيب [8].
قال المصنّف قال المحقّق:رواية محمّد بن حمران أرجح من رواية عبد اللّه بن عاصم من وجوه،منها:أنّه أشهر في العلم و العدالة منه [9].و جعل العلاّمة رواية عبد اللّه بن عاصم مكافئة لرواية محمّد بن حمران الثقة [10].
قلت:لا يستفاد ممّا نقل شيء.أمّا كلام المحقّق:فلأنّه يصدق أشهريّة محمّد منه بأنّ النجاشي وثّق ذاك و هذا أهمله.و أمّا حكم العلاّمة:فلأنّه رأى