صلاته له توارى عنه دعبل يوم منادمته؛فطلبه فلم يقدر عليه،فشقّ ذلك على عبد اللّه؛فلمّا كان من الغد كتب دعبل إليه:
هجرتك لم أهجرك من كفر نعمة و هل يرتجى نيل الزيادة بالكفر و لكنّني لمّا أتيتك زائرا فأفرطت في برّي عجزت عن الشكر فملان-أي من الآن-لا آتيك إلا معذرا أزورك في الشهرين يوما و في الشهر فان زدت برّي تزيّدت جفوة و لم تلقني حتّى القيامة و الحشر فوصله بثلاث مائة ألف درهم و انصرف.
مات بنيسابور سنة 230 و هو والي خراسان عن 48 سنة [1].
عبد اللّه بن طاهر النقّار
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الائمة-عليهم السّلام-قائلا:
ثقة،حلواني،صالح ورع،يكنّى أبا القاسم،من أصحاب العيّاشي.
و قال:إنّ في الخلاصة بدّل«النقّار»ب«الثقّاب»و اعترض ابن داود عليه.
أقول:و كذا اقتصر فيه على قوله:«ثقة»مع أنّه ملتزم بنقل جميع ألفاظ المدح و القدح.
عبد اللّه بن طلحة النهدي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:عربيّ كوفيّ،روى عن أبي عبد اللّه -عليه السّلام-و ليس هو أخا يحيى بن طلحة،له كتاب يرويه عنه عليّ بن إسماعيل الميثمي.