أنّ محمّد بن حمران مشترك بين الشيباني المهمل و النهدي الثقة،فيصير«محمّد» مجملا،فيتكافأ مع هذا المهمل.و لو كان العلاّمة علم منه شيئا لعنونه في خلاصته.
ثمّ الأصل في كلامهما:أنّ محمّدا روى أنّه إذا جيء المتيمّم بماء بعد دخوله في الصلاة يمضي مطلقا،و عبد اللّه روى إن كان ركع.
عبد اللّه بن عامر الطائي
قال:قال الوحيد:هو عبد اللّه بن أحمد بن عمارة-الماضي-.
أقول:كأنّه أراد أن يقول:هو عبد اللّه بن أحمد بن عامر المتقدّم.و كيف كان:فهو عنوان غلط،لأنّ أحدا لم ينسب ذاك إلى جدّه،بل كلّ من النجاشي و الشيخ في الفهرست نسباه إلى أبيه.
عبد اللّه بن عامر بن ربيعة العنزي،حليف بني عديّ
قال:قال في الاستيعاب:استشهد يوم الطائف.
أقول:قال الجزري:جعل أبو عمر العنوان رجلين:أصغر و أكبر،و قال:توفّي الأصغر سنة 85.و أمّا ابن مندة و أبو نعيم فلم يذكرا إلاّ واحدا،و هو الثاني.
عبد اللّه بن عامر بن عمران بن أبي عمر،الأشعري،أبو محمّد
قال:عنونه النجاشي،قائلا:شيخ من وجوه أصحابنا ثقه(إلى أن قال) الحسين بن محمّد بن عامر عن عمّه به.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة.