ريب في كون اسم الراوي عبد اللّه،و إنّما اختلف الكتابان في اسم أبيه،فكما في الكافي«بن دينار»نسخة واحدة كذلك في الفقيه«بن سنان»نسخة واحدة،لا كما قال من اختلاف النسخ فيه.
و حينئذ،فلم يذكر له كنية لا في رجال الشيخ و لا في خبر؛و قد ذكر كنيته تقريب ابن حجر«أبا عبد الرحمن».
ثمّ إنّ ابن حجر و الذهبي قالا:«مولى ابن عمر»فما في رجال الشيخ في أصحاب عليّ بن الحسين عليهما السّلام-على ما في خطيّة و في المطبوعة الحيدريّة-«مولى عمر»في غير محلّه.
ثمّ الصواب رواية الكافي للخبر بلفظ«عبد اللّه بن دينار»دون ما في الفقيه بلفظ«عبد اللّه بن سنان»فابن سنان لم يدرك الباقر،و الخبر عنه-عليه السّلام- و دون ما في التهذيب،كما يأتي.
عبد اللّه بن ذبيان أبو عبد اللّه
قال:روى الكافي و الفقيه و التهذيب«عن حنان بن سدير،عنه،عن أبي جعفر-عليه السّلام-»في صلاة العيدين و غيره،و استظهر الجامع اتّحاده مع «بن دينار»المتقدّم.
أقول:ما قاله تخليط،و إنّما قال الجامع:«إنّ خبرا واحدا نقله زيادات صلاة عيدى التهذيب في جزئه الثاني بهذا العنوان [1]و نقله نوادر صوم الكافي [2]و قبيل فطرة الفقيه [3]بذاك العنوان»و حكم بصحّة ذاك و تصحيف ذا.
و ذكر المصنّف هنا كنية له«أبو عبد اللّه»أيضا غلط أصله الجامع،حيث