و عنونه ابن حجر و الذهبي و لم ينسبا إليه تشيّعا.ثمّ إنّ الأوّل جعل كنيته «أبا عمرو»مثل الشيخ في الرجال،و جعل الخطيب و الذهبي كنيته«أبا عمر».
عبد اللّه الديصاني
روى قدرة التوحيد محاجّة الصادق-عليه السّلام-معه و إلزامه و إيمانه [1].
و لكن في كامل الجزري(في عنوان ابتداء الدولة العلويّة بافريقيّة):أبو شاكر ميمون بن ديصان،نشأ لابن ديصان ابن يقال له:«عبد اللّه القدّاح» علّمه الحيل [2].
عبد اللّه بن دينار أبو عبد اللّه
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر-عليه السّلام-و في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام-قائلا:مولى.
أقول:في نسختي«مولى عمر بن الخطاب،العمري مولاهم،المدني»كما أنّ الكنية ليست في رجال الشيخ،بل في خبر رواه نوادر صوم الكافي على نقل الجامع؛فقال:«حنان بن سدير،عن عبد اللّه بن دينار(سنان خ)عن أبي جعفر-عليه السّلام-أنّه قال:يا أبا عبد اللّه»في باب النوادر قبل فطرة الفقيه [3]روى هذا الخبر بعينه«حنان بن سدير،عن عبد اللّه بن دينار،عن أبي جعفر -عليه السّلام-قال:قال يا أبا عبد اللّه»في نوادر صوم الكافي [4].
إلاّ أنّه ليس الأمر كما قال،ففي الخبر في الكتابين:«قال:يا عبد اللّه»و لا