بين من تقدّم عليه أنّه مات كافرا.

عامر بن عامر الأشعري

عنونه المصنّف في من عنونه من الصحابة إجمالا لجهلهم؛مع أنّه«عامر بن أبي عامر»لا عامر بن عامر.

عامر بن عبد القيس

أشار المصنّف إلى نقل الكشّي عن القتيبي.

قال:سئل الفضل بن شاذان عن الزهّاد الثمانية؟فقال:الربيع بن خثيم، و هرم بن حيّان،و اويس القرني،و عامر بن عبد القيس،فكانوا مع عليّ-عليه السّلام-و من أصحابه كانوا زهّادا أتقياء؛الخبر [1].

أقول:و قال ابن عبد ربّه في عقده:قال العتبي:سمعت أشياخنا يقولون:

انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين:عامر بن عبد القيس،و الحسن بن أبي الحسن،و هرم بن حيّان،و أبي مسلم الخولاني،و اويس القرني،و الربيع بن خثيم،و مسروق بن الأجدع،و الأسود بن يزيد [2].

و عدّه الجاحظ في زهّاد البصرة [3]و في الطبري شهوده فتح تستر [4].و في عيون أخبار القتيبي:كان عامر بن عبد قيس العنبري يقول:أربع آيات إذا قرأتهنّ مساء لم ابال على ما امسي،و إذا تلوتهنّ صباحا لم ابال على ما اصبح.

1-ما يفتح اللّه للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده.