بمصر قيل لهم:«الاشعوب»و من كان منهم بالشام قيل لهم:«شعبانيّون»و من كان منهم باليمن قيل لهم:«آل ذي الشعبين»و يكنّى الشعبي أبا عمرو،و كان ضئيلا نحيفا؛و قيل له:ما لنا نراك نحيفا؟قال:إنّي زوحمت في الرحم،و كان ولد هو و أخ له في بطن واحد.و كان مولده لستّ مضت من خلافة عثمان، مات سنة 105 و هو ابن 77.
و كان مزّاحا،قال لخيّاط مرّ به:عندنا حبّ مكسور تخيطه؟فقال:إن كانت عندك خيوط من ريح.و دخل عليه رجل و معه في البيت امرأة فقال أيّكما الشعبي؟فقال:هذه [1].
عامر بن طريف
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-.
أقول:قد عرفت في عاصم بن ظريف احتمال اتّحادهما بكون الأصل فيهما واحدا و أصحّيّة هذا.
عامر بن الطفيل العامري الجعفري
عنونه المصنّف في من عنونه من الصحابة إجمالا،لكونهم مجهولين حالا؛مع أنّه إنّما عنونه المستغفري خبطا،لاتّفاق السير على أنّه هدّد النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فدعا عليه،فرماه اللّه بالغدّة في طريقه في نزوله في بيت سلوليّة؛فكان يقول:غدّة كغدّة البعير!و موت في بيت سلوليّة!
فانّما نقله المصنّف عن اسد الغابة،و اسد الغابة بعد عنوانه قال:لا خلاف