و عنونه الذهبي،قائلا:معتزليّ جلد،كان ينكر عذاب القبر،و يقول:
يمكن أن يكون جميع من يظهر الاسلام كفّارا في الباطن؛و نقل عن أحمد بن حنبل شهادته عند القاضي على ضرار،فأمر بضرب عنقه،فهرب؛و قيل:إنّ يحيى البرمكي أخفاه.
ضرغامة بن مالك التغلبي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين-عليه السّلام-و وقع التسليم عليه في الشهداء،في الناحية و الرجبيّة [1].
أقول:و عدّه المناقب من المقتولين في الحملة الاولى [2].
ضريس بن عبد الملك بن أعين الشيباني،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
أبو عمارة،و أخوه عليّ.
و روى الكشّي عن حمدويه،قال:سمعت أشياخي يقولون:إنّما سمّي «الكناسي»لأنّ تجارته بالكناسة،و كان تحته بنت حمران؛و هو خيّر،فاضل، ثقة [3].
و عنه،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن عليّ بن عطيّة،قال أبو عبد اللّه-عليه السّلام-لعبد الملك بن أعين:كيف سمّيت ابنك ضريسا؟
[1] بحار الأنوار:273/101،341.
[2] المناقب لابن شهرآشوب:113/4.
[3] الكشّي:313.